مسلحون يختطفون قسا من طائفة الأقباط في نيالا بجنوب دارفور
نيالا 14 أبريل 2016 ـ اختطفت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية قسيس كنيسة مريم العذراء الأرثوذكسية “الأقباط” بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي السودان، واقتادوه إلى جهة غير معلومة بعد أن أوثقوا يدي شقيقة وأوسعوه ضربا.
ويعيش المئات من طائفة الأقباط في مدينة نيالا منذ أكثر من 70 عاما، كما يتواجد الأقباط في الخرطوم وو مدني وغيرها من مدن البلاد.
وقال معتمد محلية نيالا شمال أسماعيل يحيى عبد الله إن ثلاثة جناة على متن سيارة “لاندكروزر” نفذوا عملية خطف القس قبريال أنطوني من أمام مزرعة الدواجن الخاصة به بالقرب من معسكر “عطاش” للنازحين.
ونهب الجناه هاتف شقيق القس واقتادوا المختطف إلى جهة غير معلومة صوب الناحية الشمالية لمدينة نيالا.
وأشار المعتمد الى بذل الأجهزة الأمنية جهودا كبيرة توقع ان تفضي الى تحرير القسيس والقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة بصورة عاجلة. وأكد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بشرطة قسم نيالا شمال.
ونفيى يحيى أن تكون للحادثة أي علاقة بأبعاد عقدية أو دينية أو ارتباطها بالجماعات الإرهابية، قائلا إنها مجرد حادث إجرامي نفذته مجموعات مسلحة درجت على تنفيذ عمليات نهب مسلح واختطاف وقتل المواطنين بالولاية بغية الحصول على مبالغ مالية كفدية.
وتعيش مدينة نيالا تحت وطأة قانون الطوارئ منذ أغسطس من العام 2014 حيث اضطرت حكومة الولاية على فرضه بعد عمليات نهب وسلب واسعة عاشتها المدينة من قبل مليشيات محسوبة على الحكومة.
ووعد والي ولاية جنوب دارفور آدم الفكي لدى زيارة رئيس الجمهورية الى نيالا برفع حالة الطوارئ المفروضة على الولاية قريبا بعد تحسن الأوضاع الأمنية.