حزب السيسي يؤكد تعرض قادته للضرب أثناء اكتشاف تزوير في استفتاء دارفور
الخرطوم 12 أبريل 2016 ـ قال حزب التحرير والعدالة القومي المؤيد لخيار الإقليم في استفتاء دارفور إن إثنين من كوادره تعرضا للضرب لدى اكتشافهما حالة تزوير في الإقتراع، بينما توقع الحزب الحاكم تصويت 85% من المسجلين بنهاية العملية.
وبدأ الناخبون، يوم الإثنين، الإقتراع لاستفتاء دارفور الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام يحدد المستفتون خلالها الوضع الإداري لدارفور، إما بالإبقاء على نظام الولايات الحالي أو اختيار نظام الإقليم بحسب اتفاقية الدوحة للسلام يوليو 2011.
وقال المتحدث باسم حزب التحرير والعدالة القومي الذي يتزعمه التجاني سيسي المؤيد لخيار الإقليم، إن رئيس مكتب الحزب بولاية شرق دارفور عثمان مسبل كشيب وأمينة المرأة بالولاية ربيعة محمد موسى، تعرضا، الثلاثاء لإعتداء وضرب مبرح من قبل عناصر تتبع لحزب المؤتمر الوطني والشرطة بمركز اقتراع “أم المؤمنين” بالضعين.
وأوضح المتحدث باسم الحزب أحمد فضل عبد الله، أنه تم طرد ممثلي الحزب من المركز بسبب اكتشافهم لحالة عدم مطابقة فى اسم سيدة بين إثبات الشخصية والسجل الانتخابي، واعتبرها حالة تزوير.
وأكد أن عثمان مسبل تعرض لإصابة بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى ومنها إلى مركز الشرطة حيث لا يزال محتجزا.
ودعا حزب التحرير والعدالة القومي لإجراء تحقيق فوري في الحادث، وطالب مفوضية الإستفتاء والشرطة بإلتزام الحياد واتخاذ التدابير اللازمة لعدم تكرار ما حدث، مشيرا إلى ان ذلك يقدح فى نزاهة عملية الاستفتاء ونتيجته.
إلى ذلك توقع أمين أمانة التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني تصويت أكثر من 80% من المسجلين، وذلك وفقا لدراسة أجراها الحزب.
وقال باشري إن زيارة مساعد الرئيس، نائب رئيس الحزب إبراهيم محمود حامد لولايات دارفور تأتي من أجل إسناد عمليات الاستفتاء وحث المواطنين على المشاركة في الإستحقاق الدستوري، وجدد تمسك الحزب بخيار الولايات باعتباره أسهم في إستقرار البلاد.
واختتم مساعد رئيس الجمهورية، الثلاثاء، جولة شملت ولايات دارفور الخمس وقف خلالها على سير عمليات الاقتراع في الاستفتاء الإداري لدارفور والتي انطلقت الإثنين عبر 507 مراكز و680 لجنة حيث يتوقع أن يدلي أكثر من مليون شخص بأصواتهم بحلول الساعة السادسة من عصر الأربعاء.
وخلال أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء يمكن لـ 3583105 أشخاص من جملة 4588300 التصويت في استفتاء دارفور بمحليات الإقليم الـ 65، حيث اعتمدت المفوضية “القطية” رمزا للإقتراع، على أن يرمز لخيار الإقليم بـ “قطية” واحدة، ولخيار الولايات بخمس “قطيات”.
من جانبه أكد رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر التزام الحكومة الكامل بتنفيذ نتائج إستفتاء دارفور واصفا الحديث عن أن التسجيل غير كافٍ بغير الصحيح.
وقال أمين للمركز السوداني للخدمات الصحفية إن إستفتاء دارفور ماضٍ إلى نهاياته بدون التأثير على آراء أهل دارفور حول خياري الولايات أو الإقليم.
وأكدت شمال دارفور أن المحليات الحدودية سجلت أكبر نسبة تصويت حتى الآن، وتوقع رئيس اللجنة العليا للإستفتاء بالولاية اللواء جمعة أحمد فضل الله أن تصل نسبة التصويت الى 85% في يومها الثاني.