ولاة دارفور يجمعون على جاهزية حكوماتهم لعملية الاستفتاء
الخرطوم 8 أبريل 2016 ـ أجمع ولاة ولايات دارفور على استعداد حكوماتهم الولائية لإنجاح الاستفتاء الإداري، المقرر في الفترة من 11 ـ 13 أبريل الحالي.
وبحسب اتفاقية الدوحة لسلام دارفور الموقعة في يوليو 2011 بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة، فإن الاستفتاء سيقرر الوضع الإداري لدارفور، وتُضّمن نتيجته في الدستور، ويشمل خياري الإبقاء على الوضع الراهن لنظام الولايات أو توحيد دارفور في إقليم واحد.
وقال والي ولاية شمال دارفور عبد الواحد يوسف إن المزاج العام لمواطني دارفور مع السلام والاستقرار وضد العنف والحرب “أياً كان شكلهما”، وأكد في حديث للإذاعة السودانية، الجمعة، أن هناك جيلا جديدا نشأ مع الحرب واعمارهم بين ست الى خمس سنوات وفي أذهناهم الحرب.
وأضاف أنه تلمس لدى زياراته وتفقده للمحليات كافة أن المواطن يحس باستقرار وسلام وأمن، ما يعزز المشاركة الكبرى في عملية الاستفتاء.
بدوره أعلن والي جنوب دارفور آدم الفكي، استعداد الولاية لإجراء الاستفتاء، مشيراً لاكتمال التنسيق والترتيبات المالية والفنية والإدارية والأمنية المختلفة مع مفوضية الاستفتاء.
وأوضح والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم، اكتمال الاستعدادات والترتيبات اللازمة لإجراء الاستفتاء بعد أن تم تشكيل لجنتين “اللجنة الفنية والأمنية”.
وأبان الشرتاي أن اللجنتين هما مرتبطتان بنظيرتيهما المركزية واللجنة الحكومية ويناط بهما إدارة احتياجات مفوضية الاستفتاء أمنياً وإدارياً وفنياً.
ووصف والي ولاية غرب دافور خليل عبد الله جولة الرئيس عمر البشير في ولايات دارفور التي استبقت الاستفتاء، بالناجحة، قائلا إنها “أتت في توقيت مهم وخاطبت القضايا الرئيسة للمواطنين ومن شأنها بسط هيبة الدولة”.
وأفادت مفوضية الاستفتاء الإداري لدارفور، أن أكثر من 3,5 مليون ناخب سجلوا من جملة نحو 4,5 مليون لخوض عملية الاستفتاء.
يشار إلى أن عملية الإقتراع للاستفتاء ستجرى في كافة المحليات إقليم دارفور البالغة 65 محلية بما فيها منطقة جبل مرة على عكس انتخابات 2015 التي لم تجرى ببعض مناطق الجبل التي كان يسيطر عليها المتمردون.
واعتمدت المفوضية رمز “القطية” كرمز للإقتراع باعتباره معروفا لجميع أهل دارفور، على أن يرمز لخيار الإقليم بـ “قطية” واحدة، ولخيار الولايات بخمس “قطيات”.