Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الجبهة الشعبية بشرق السودان تندد بتعامل السلطات الفظ مع مسرحي مؤتمر البجا

الخرطوم 6 أبريل 2016 ـ دان حزب الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بشرق السودان، الأربعاء، ما أسماه أسلوب القمع والعنف الذي استخدمته السلطات الأمنية ضد مسرحي قوات مؤتمر البجا الذين نظموا احتجاجات سلمية بمدينة بورتسودان، وحمّل الحكومة مسؤولية ما اسماه تفجير الأوضاع في شرق البلاد.

زينب كباشي رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة ـ
زينب كباشي رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة ـ
وفرّقت الشرطة السودانية، الاثنين الماضي، احتجاجات سلمية للجنة مسرحي حزب مؤتمر البجا مستخدمة الهروات والغاز المسيل للدموع، التي كانت تعتزم التظلم لدى وزارة المالية بولاية البحر الأحمر، واعتقلت الشرطة اثنين من المقاتلين السابقين في الحزب.

ووقعت الحكومة السودانية، اتفاقا في العاصمة الإرترية اسمرا في 2006 مع مقاتلي مؤتمر البجا وكيانات أخرى في شرق السودان حيث نصت الترتيبات الأمنية الخاصة بالإتفاقية، على أن يتم تسريح مجموعة من المقاتلين وإستيعابهم في وظائف مدنية، أو توفير مصادر عمل لهم، لكن لجنة المسرّحيين ترى ان الحكومة لم تفِ بإلتزاماتها في هذا الصدد.

وقالت الجبهة الشعبية في بيان تلقته “سودان تربيون” إن مقاتلي مؤتمر البجا خرجوا في تظاهرة سلمية وبأسلوب حضارى رفيع مطالبين فيها بإسترداد حقوقهم المشروعة.

وتابع البيان، “لكن هذا النظام الدكتاتوري الشمولي وكعادته مارس هوايته المفضلة باستخدام القوة المفرطة والعنف لتكميم افواه الشرفاء وهو لا يعلم أن أسلوب العنف لن يثنى أحدا عن تقديم الغالي والنفيس لنيل الحقوق واسترداد المظالم”.

وحمل البيان النظام مسؤولية تفجير الأوضاع في شرق السودان وزاد “وهو الذى أوصل البلاد إلى هذا النفق المظلم بعد أن مزق الدولة باكملها واشعل الحروب ونشر الفساد وقضى على البنية التحتية باكملها”.

وحذر الحزب من أن السودان بات ينزلق نحو الهاوية بشدة، وتابع قائلاً “في ظل هذه الظروف العصيبة لا سبيل أمامنا سوى العمل الجاد لاسقاط النظام وزوال هذا الكابوس الذى ظل جاثما لربع قرن كأسوأ نظام حكم مر على البلاد”.

وأعلن الحزب استعداده لمساندة المسرحين” و لمساندتهم والوقوف خلفهم والشد من ازرهم وان الاعتقالات التعسفية والعنف المبرمج لن يصبط همة الشرفاء والمناضلين وان فجر الحرية لا محالة قادم”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *