البشير يرفّع القوات الخاصة في الجيش السوداني من كتيبة إلى لواء
الخرطوم 22 مارس 2016 ـ أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، القائد الأعلى للجيش، الثلاثاء، ترفيع القوات الخاصة بالجيش من كتيبة إلى لواء، مع منحها وسام الإنجاز نظرا لمشاركاتها الخارجية في مناورات “رعد الشمال” بالسعودية.
والكتيبة هي وحدة عسكرية مؤلفة من 4 إلى 6 سرايا وعدد أفرادها من 300 إلى 1000 فرد ويقودها عادة ضابط برتبة مقدم أو عقيد، بينما يتألف اللواء من 2 إلى 5 كتائب وعدد أفراده من 3,000 إلى 5,000 فرد.
وامتدح البشير لدى مخاطبته احتفالا بمعسكر المرخيات، بحضور وزير الدفاع وقادة الأركان المشتركة والوحدات المختلفة، مشاركات القوات المسلحة خارجياً بتقديم نموذج رائع، وبدورها المميز، قائلا “رغم قلة عددها لكن كان لهم الأثر الواضح”.
وحيا القوات المسلحة والقوات الخاصة بمناسبة مشاركتها الخارجية في مناورات “رعد الشمال” بالمملكة العربية السعودية أخيرا، بمشاركة رؤساء وزعماء الدول العربية.
وشارك الجيش السوداني في مناورات “رعد الشمال” في فبراير الماضي والتي شارك فيها نحو 150 ألف ضابط ومجند من عشرين دولة عربية وإسلامية، إضافة إلى قوات درع الجزيرة، ما جعلها تصنف كأكبر التمارين العسكرية في العالم، من حيث عدد القوات المشاركة واتساع منطقة المناورات التي شملت قطاعات حدودية مع العراق والكويت.
وأضاف البشير أن القوات المسلحة لم تخذل السودانيين يوما، مبينا أن هناك جيوش حول السودان سقطت بضربات التمرد إلا القوات المسلحة السودانية “ظلت ممسكة على الزناد منذ 1955 وحتى الآن وهم يحافظون على أمن البلاد ووحدتها”، مشيدا بجهود وأداء القوات الخاصة في كل مهام وفي مسارح العمليات.
وأكد الرئيس دعم وتطوير القوات المسلحة بالقدرات التي تؤهلها لأداء واجباتها ومهامها على أكمل وجه، ووعد بتوفير كافة المعينات والاحتياجات وتحسين رواتب عناصرها لتكون جاهزة وتضطلع بدورها كاملاً.
وأشار البشير إلى الدور البارز للقوات المسلحة في القضاء على التمرد في دارفور، وتابع “نحن الآن في نهايات اتفاقية الدوحة وفي المرحلة الأخيرة للاتفاقية وهي قيام الاستفتاء الإداري المزمع في أبريل المقبل لتحديد الوضع الإداري لدارفور”.
وشدد قائلا: “إن الاستفتاء ليس تقريرا للمصير كما يزعم البعض وإنما تحديدا للوضع الإداري بأن يصير ولايات أو إقليما واحدا”.