استمرار حوادث الإغتيال والنهب في مدينة نيالا بجنوب دارفور
نيالا 22 مارس 2016 ـ اغتال مسلحون مجهولون مواطنا بمدينة نيالا في جنوب دارفور، بعد أن تسوروا منزله، الإثنين، بينما سرقت مجموعة أخرى سيارة مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون بالولاية من أمام وزارة الثقافة والإعلام في قلب المدينة.
وأطلق الجناة وابلا من الرصاص على أحد مواطني حي “الجير”، أثناء نومه في الساعات الأولى من صباح الإثنين، قبل أن يلوذوا بالفرار.
وقال أحد جيران القتيل ويدعى صديق حامد لـ “سودان تربيون” الثلاثاء، إن ثلاثة مسلحين ملثمين تسوروا منزل القتيل عبد العظيم مكي المشهور بـ “تنقام” وأطلقوا عليه عدة أعيرة نارية في صدره، ما أدى الى مقتله قبل أن يتم إسعافه الى المستشفى.
وأفاد بفرار الجناة عقب تنفيذهم عملية الإغتيال، حيث ضربت الأجهزة الأمنية طوقا حول مسرح الجريمة لإتخاذ الإجراءات اللازمة المؤدية إلى كشف هوية الجناة.
وأضاف حامد أن الحادث أثار رعب الأهالي الذين تجمع المئات منهم حول منزل القتيل قبل موارته الثرى بمقابر الشريف، وعبر المواطنون عن تخوفهم من عودة عمليات الإنفلات الأمني الذي عاشته مدينة نيالا مرة أخرى.
ونفذت مجموعة مسلحة قبل أسبوعين عملية إغتيال بحق معتمد محلية الردوم عبد الصادق الشريف داخل منزله بمحلية برام 80 كلم جنوبي نيالا.
وعاشت نيالا في العامين 2014 و2015 إنفلاتا أمنيا نشطت خلاله عمليات النهب والخطف والقتل بصورة واسعة في الطرقات الرئيسية بالمدينة، ما اضطر حكومة الولاية لفرض قانون الطوارئ.