الأمم المتحدة: 22 ألف لاجئ من جنوب السودان وصلوا شرق دارفور
الخرطوم 20 مارس 2016 ـ أعلنت الأمم المتحدة، الأحد، استمرار تدفق لاجئي جنوب السودان الفارين من المعارك ونقص الغذاء إلى ولاية شرق دارفور السودانية، وقدّرت عددهم بنحو 22 ألف لاجئ وسط تزايد العجز عن تقديم الغذاء والمأوى.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان (أوتشا) في نشرته الدورية، وفقاُ لوكالات الإغاثة العاملة في ولاية شرق دارفور ومنظمات حكومية بوصول 18.082 إلى مخيم “خور عمر” القريب من مدينة الضعين عاصمة الولاية.
وأشار المكتب، إلى تقارير حتى الأسبوع الماضي تشير إلى وصول نحو 350 مواطن جنوبي إلى محلية عسلاية، ونحو 1.110 آخرون إلى قرى مختلفة بمحلية أبوكارنكا، و2.800 إلى مدينة أبوجابرة.
وطبقاً للنشرة فإن تقديرات الشركاء العاملين في الميدان يقدر العدد الكلي للاجئي دولة الجنوب في شرق دارفور بنحو 22 ألف شخص.
وأعلن المكتب استمرار الاستجابة لاحتياجات هؤلاء الأشخاص في مخيم “خور عمر” مشيراً إلى تلقي نحو 5 آلاف شخص منهم حصصا غذائية لمدة شهر واحد.
وأقر المكتب بوجود (فجوات) في المساعدات في مجالات المياه والمآوى والمرافق الصحية في المخيم.
وأشار إلى وجود فجوات عديدة في تقديم المساعدات الإنسانية، وقال إنه وفقا لمشروع المياه والإصحاح البيئي الحكومي فقد كان هناك عجز قدره 235 ألف لتر والذي سيزداد مع استمرار المزيد من الأشخاص لمحطة المياه في المعسكر.
وأضاف أن هناك حاجة ماسة إلى نقل المياه بواسطة الشاحنات بشكل يومي لتلبية احتياجاتهم من المياه، منوها إلى أن المنظمات العاملة في مجال المياه ليس لديها المقدرة على توفير المزيد من الدعم في امدادات المياه.
ووفقا للمكتب فإن هناك نحو 18.500 ألف شخص في حاجة إلى الإمدادات المنزلية الطارئة وحوالي 20 ألف في حالة إلى مواد المآوى على وجه السرعة، وأشار إلى أن منظمة “آمكور” الدولية تبحث حالياً إلى دعم من الجهات المانحة لتلبية هذه الإحتياجات.