ميادة: الصادق المهدي أيد (قوى المستقبل) كأساس تحالفي لوحدة المعارضة
الخرطوم 4 مارس 2016 ـ أفاد تعميم للنشر وزعته رئيسة حزب الاتحاد الديمقراطي الليبرالي ميادة سوار الدهب، بأن رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي أبدى لدى لقائه وفد تحالف قوى المستقبل للتغيير، تأييده للتحالف الوليد كأساس تحالفي لوحدة المعارضة.
وأفاد مكتب الصادق المهدي عقب لقاء جمعه بموفدي قوى المستقبل ميادة سوار الدهب والتوم هجو نائب رئيس الجبهة الثورية ـ جناح جبريل، الأربعاء الماضي، بالقاهرة، أن المهدي وعد بتقديم مقترح “لجمع الكلمة بعد التشاور مع مجلس تنسيق حزب الأمة القومي”.
والتقى المهدي بموفدي التحالف الجديد، بعد ساعات من مباحثات جرت بين حزبه والتحالف بالخرطوم أقرا خلالها بتشكيل آلية مشتركة لبحث إكمال مشروع وحدة المعارضة.
وقالت، ميادة في التعميم الذي وزعته، الجمعة، إرحب الامام الصادق المهدي بقوى المستقبل كأساس تحالفي لوحدة المعارضة وفق برنامج الحد الأدنى، وماعوناً أشمل يُسهل عمل التحالفات القائمة لا خصماً عليها”.
وأكدت أن المهدي “أمن على العمل المشترك لتطوير هذا المشروع الوطني، والمضي به معاً نحو توحيد كل المعارضة السودانية بما يتجاوز كل المعيقات التنظيماتية، والكوابح الايدولوجية، والمصالح الأحزابية المحصورة، وبما يركز على قضايا وحقوق الناس والشارع العام”.
وذكرت ميادة في تعميمها أن رئيس حزب الأمة “أمن على توحيد وتنسيق البرامج في العمل الجماهيري حال عجز النظام عن الإيفاء بمتطلبات الحوار وبمقتضيات السلام الحقيقي، وتصعيد النضال الجماهيري والتعبئة للانتفاضة من خلال تبني (حملة هنا الشعب)”.
وأكدت الاتفاق على مواصلة الحوار والتنسيق بين حزب الأمة القومي وتحالف قوى المستقبل للتغيير والجبهة الثورية السودانية، ومتابعة عملية توحيد المعارضة.
وجرى تدشين تحالف (قوى المستقبل للتغيير) المعارض، الأسبوع الماضي، ويضم 41 حزباً تمثل ثلاثة كيانات: “تحالف القوى الوطنية”، و”القوى الوطنية للتغيير ـ قوت” و”أحزاب الوحدة الوطنية”.
وحظي تحالف قوى المستقبل بمواقف متباينة من قبل القوى المعارضة والحركات المسلحة، في ظل وجود كيان موازي هو تحالف قوى الاجماع الوطني بقيادة فاروق أبوعيسى.