شمال دارفور تسجل أكثر من مليون مواطن للإستفتاء الإداري
الفاشر 23 فبراير 2016 – قال رئيس اللجنة العليا للاستفتاء الإداري لدارفور، بولاية شمال دارفور إن الأخيرة قطعت الربط المحدد للتسجيل في عملية الاستفتاء الإداري المقرر إجراءه مطلع ابريل المقبل علي مستوي محلياتها الـ 18، متوقعا أن يقوق عدد المسجلين المليون شخص.
وأعلن جمعة بدء النشر الأولي للكشوفات،اعتبارا من الثلاثاء، ويتم فيه تصحيح الأسماء عبر طلبات لضباط الاستفتاء وملء الاستمارات لتعديل الأسماء الخطأ.
وأفاد ببدء عملية الطعون اعتبارا من الأربعاء، لترفع لضباط الاستفتاء ومنها إلي المحاكم للبت في الشكاوي والطعون من ثم تبدأ فترة الإدخال حتى 20 من مارس المقبل لإعلان النشر النهائي للكشوفات.
واشار جمعة الى التنسيق المحكم بين أعضاء لجنته وضباط الاستفتاء بجميع مراكز شمال دارفور، مع المعتمدين مما أدى لإنجاح عملية التسجيل.
وذكر أن البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي العاملة بدارفور (يوناميد) قدمت دعما لوجستيا للعملية، خاصة فيما يخص النقل والترحيل إلي محليات الطينة، أمبرو، سرف عمرة، والسريف، عبر طيرانها لصعوبة التواصل مع تلك الجهات برا.
وقال والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف الأسبوع الماضي في تصريحات صحفية عقب تفقده سير العمل بمراكز التسجيل بمراكز محليتي الكومة وام كدادة ، إن إجراءات التسجيل سارت بصورة جيدة وأضاف ان المواطنين أدركوا جيداً الغرض من الاستفتاء الإداري.
وفي وقت سابق قالت الدكتورة عائشة علي محمد عضو مفوضية الاستفتاء الاداري لدارفور لـ(سودان تربيون) عند زيارتها لشمال دارفور ان الاقبال من النساء يفوق عدد الرجال.
وبحسب اتفاقية الدوحة لسلام دارفور والموقعة في الرابع عشر من يوليو من العام 2011 بين الحكومة السودانية وبعض الحركات المسلحة، يتقرر الوضع الإداري الدائم لدارفور عبر إستفتاء يجرى على نحو متزامن في كل ولايات دارفور، وتُضّمن النتيجة في الدستور الدائم. ويشمل الإستفتاء خياري الإبقاء على الوضع الراهن لنظام الولايات أو توحيد دارفور في إقليم واحد.