عضو بارز في مؤتمر الحوار يقول إن تلاعبا طال توصيات لجنة الحريات
الخرطوم 15 فبراير 2016 ـ شكا عضو بارز في لجنة الحريات والحقوق الأساسية في مؤتمر الحوار الوطني بالسودان، من تلاعب طال توصيات اللجنة، وألمح إلى أن تبديل المخرجات تم إرضاءا لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.
وقال السجاد إنه ومقرر اللجنة إبراهيم دقش غادرا البلاد باعتبار أن أعمال لجنة الحريات والحقوق الأساسية انتهت، لكنه علم لاحقا أن الأمين العام ألغى إجازة التوصيات وعقد جلسة جديدة.
وأفاد أنه أرفق مع رسالته التي اطلعت سودان تربيون عليها التوصيات المجازة قبل إدخال التغييرات عليها، وطالب بالرجوع إلى المحاضر المسجلة “صورة وصوت وكتابة”، وإلغاء كل ما ترتب على الجلسة التي عقدها الأمين العام للحوار لاحقا.
وقال السجاد: “أفيدكم بأن اللجنة أنجزت عملها منذ أكثر من أسبوعين لكنها (لم ترفع توصياتها) على أمل إرضاء المؤتمر الوطني والخروج بإجماع”.
وكان السجاد قد ألتحق بالحوار الوطني بعد اختياره رئيسا للجنة اسناد الحوار الوطني المكونة من ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ الافراد ﺘنتمي ﺍلى ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ اسلامية ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ اللذين اسسوا هذه اللجنة رغبة منهم ﺩﻋﻢ ﻭﺇﺳﻨﺎﺩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ لإيمانهم بأنه السبيل الافضل لحل مشاكل البلاد وإصلاح الحكم.
وأوضح أن ممثل المؤتمر الوطني الحاكم ياسر يوسف حضر جلسة الخميس الماضي، واجتمع مع لجنة الصياغة وتم التوافق بحضور رئيس اللجنة عبيد حاج علي، لكن ممثل الحزب الحاكم تحفظ على قانون النقابات وأثبت ذلك في المحضر، ومن ثم أعلن نهاية الجلسة بإجازة التوصيات.
وأضاف أن لجنة الصياغة طبعت الإضافات التي تم الاتفاق عليها وتابع هو كمقرر العملية بالكامل، ليتسلم يوم السبت من رئيس لجنة الصياغة والمقرر المخرجات النهائية بحضور مقرر الأمانة العامة السفير عمر حيدر الذين وقعوا على التوصيات.
وتابع السجاد “اطلعت الأمين العام بكل هذه الإجراءات وقمت بالتوقيع أمام عضوي لجنة الصياغة ثم صور نائب المقرر التوصيات الأصلية وسلم كل من رئيس لجنة الصياغة ومقررها نسخة منها”.
وأشار إلى انه استلم الأصل وذهب به لمقرر اللجنة الذي وقع عليه بدوره، ثم سلم التوصيات لنائب مقرر الأمانة العامة بعد أن تسلم منه نسختين والتزم أن يسلم التوصيات لرئيس اللجنة للاطلاع والتوقيع ومن ثم تسليم كل عضو نسخة ويحتفظ بالأصل مع بقية التوصيات حتى يتم تقديمه للرئيس البشير وعرضه على المؤتمر العام.