الحكومة السودانية تعلن ترتيبات لاعادة 61 ألف لاجئ من تشاد
الفاشر 15 فبراير 2016- أعلن والى شمال دارفور، غربي السودان، عبد الواحد يوسف،عودة 61 ألفا من اللاجئين بدول الجوار،بعد أن أجبرتهم الحرب والنزاعات المتطاولة في الإقليم على الفرار.
وعقد والي شمال دارفور بمقر إقامته في مدينة الفاشر الاثنين، اجتماعا ضم وزير الدولة بوزارة الداخلية السودانية بابكر احمد دقنة و ممثل مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين في الخرطوم محمد تاد ، لبحث أنشطة المفوضية التابعة للأمم المتحدة.
وأكد الوالي رغبة اللاجئين في الرجوع لقراهم مطالباً المفوضية السامية بتقديم خدمات ملموسة وواضحة مثل المياه والإيواء ،بدلا عن المعينات البسيطة.
وأبان يوسف حاجة اللاجئين العائدين لمشاريع كبيره تضمن استقرارهم بصورة دائمة لافتا الى تحضيرات تمضي حاليا لاستقبال اللاجئين العائدين من تشاد في محليات (امبرو – الطينة – كرنوي ) بشمال دارفور.
في غضون ذلك أبدت المفوضية السامية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة موافقتها،، على توفير المعينات والغذاء للاجئين السودانيين العائدين من تشاد إلى ثلاثة مناطق بولاية شمال دارفور، البالغ عددهم نحو 60 ألفاً لمدة 6 أشهر لحين حلول الخريف.
وأشار مدير مكتب المفوضية السامية بالخرطوم محمد تاد ،الى اتفاق بين الحكومة السودانية و نظيرتها التشادية واللجنة الأمنية مع المفوضية الأممية لبحث كيفية عودة اللاجئين لقراهم من تشاد لافتا الى أن اللاجئين لديهم الرغبة فى الرجوع لقراهم نتيجة لظروف عديدة بينها اختلاف المناهج الدراسية وتخفيض الحصة الغذائية للاجئين موضحاً بان عمل المفوضية نصب على مساعدتهم لتنفيذ العودة الدائمة.
وقال وزير الدولة بالداخلية بابكر احمد دقنة في تصريحات صحفية، إن زيارته هي الأولى لولاية شمال دارفور لأجل النقاش حول كيفية اعادة اللاجئين وإيواءهم في المحليات الثلاث.
وأفاد إن اللقاء تناول سبل توفير الإيواء ومياه الشرب للعائدين باعتبارها من الاحتياجات الضرورية والعاجلة التي تمكنهم من الاستقرار بمناطقهم.
وأشار إلى أن توفير تلك المعينات من شانه التشجيع على العودة والاستقرار النهائي، مبيناً أهمية توفير الخدمات التعليمية والصحية وغيرها من الخدمات الأخرى الضرورية.
وقال الوزير، إن المفوضية السامية لشئون اللاجئين وافقت على توفير تلك المعينات للعائدين بجانب توفير الغذاء لمدة ستة أشهر إلى حين حلول فصل الخريف.