غندور: القمة الأفريقية طالبت مجلس الأمن بإلغاء إحالة ملف البشير للمحكمة الجنائية
الخرطوم 31 يناير 2016- قال وزير الخارجية السوداني،إبراهيم غندور، إن قادة الدول الأفريقية الذين أنهوا أعمال قمة راتبة بالعاصمة الإثيوبية،الأحد، طالبوا مجلس الأمن الدولي بإلغاء إحالة ملف الرئيس عمر البشير للمحكمة الجنائية الدولية، بجانب الغاء محاكمة نائب الرئيس الكيني أمام ذات المحكمة.
وعاد البشير ومرافقوه إلى الخرطوم مساء الأحد، عقب ترؤسه وفد السودان الذي شارك في أعمال القمة الأفريقية الــ26 بأديس أبابا.
وقال غندور، في تصريحات بالخرطوم، إن القمة ناقشت القرارات التي صدرت بيانات بشأنها على رأسها قرار بالانسحاب الجماعي من المحكمة الجنائية في القمة المقبلة، حال عدم استجابة مجلس الأمن الدولي بإلغاء إحالته ملف البشير إلى المحكمة الجنائية، إضافة إلى إلغاء محاكمة نائب الرئيس الكيني.
وأوضح، غندور أن “الجنائية” محكمة أنشئت لمحاكمة القادة الأفارقة، ما يوجب اتخاذ قرار قوي وموحّد بشأنها.
وفيما يتعلق بالمقاطعة الاقتصادية الامريكية الاحادية علي السودان اكد غندور ان الاتحاد الافريقي اتخذ قرارا مدعما بالمعلومات اشار في اهم فقراته الى ان على الدول الافريقية عدم الالتزام بالمقاطعة الاميركية وان تعمل مفوضية الاتحاد الافريقي علي تكوين آلية لمتابعة تنفيذ هذا القرار .
وأنهت القمة الأفريقية أعمالها وأصدرت بيانها الختامي متضمنا أن “الجنائية” محكمة انتقائية تستهدف الرؤساء الأفارقة على سدة الحكم، وتتعامل بمكيالين في تعاطيها مع الانتهاكات والخروقات التي تحدث في العالم، وجعلت من أفريقيا هدفاً للتركيز عليها وملاحقة القادة الأفارقة.
وبحثت القمة الأفريقية بشكل مفصّل مراجعة مواقف الدول الأفريقية الموقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية، واتفق القادة الأفارقة على توحيد مواقف الدول الأفريقية بشأن المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد البيان الختامي ضرورة الحرب على الإرهاب والتنسيق وتوحيد الجهود الأفريقية لمكافحته، واتفق القادة على العمل لحل النزاعات في جنوب السودان وبوروندي والعمل على استدامة الاستقرار في القارة.