البشير: السودان حريص على الأمن والاستقرار في دولة الجنوب
أديس أبابا 30 يناير 2016 – قال الرئيس السوداني عمر البشير، أن بلاده حريصة على استدامة الأمن والاستقرار في دولة جنوب السودان، ونقل الى وفد الحكومة القادم من جوبا للمشاركة في القمة الأفريقية بأديس أبابا اهتمام السودان بقضايا الدولة الجارة في وقت جددت الأمم المتحدة انتقاداتها، لقادة دولة جنوب السودان عدم تمكنهم من تحقيق السلام في البلد الوليد.
واجتمع البشير برئيس وفد جنوب السودان المشارك في القمة الأفريقية نيال دينق ،الذي أبلغ وكالة السودان للأنباء،إنه قدم الشكر للرئيس السوداني إنابة عن نظيره سلفا كير ميارديت لاتخاذه قرارا بقرار فتح الحدود بين البلدين.
وأبدى دينق ترحيب بلاده بالخطوة،وعدها،إيجابية وأنها” ليست غريبة عن السودان حكومةً وشعباً”.وأضاف أن القرار انعكس إيجاباً على الأوضاع الاقتصادية بدولة جنوب السودان خاصة على المناطق الحدودية.
وأشار إلى أن فتح الحدود يساهم بشكل كبير فى حل الكثير من المشاكل والتحديات الاقتصادية بدولة جنوب السودان خاصة في ما يتعلق بالمواد الغذائية، فضلاً عن انعكاسه الجيد على العلاقات السياسية بين البلدين.
وكان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، أكد في تصريحات نشرت الخميس،أن قرار البشير بفتح الحدود مع دولة جنوب السودان يسمح لنحو 14 مليون مواطن، يعيشون على الحدود بين البلدين، بالحركة والتنقل، وينعش حركة التجارة بين البلدين.
وقال غندور إن حركة التجارة بين البلدين وُضعت في الاعتبار حين تم اتخاذ قرار فتح الحدود. وأضاف “هذا القرار جاء ثمرة مباحثات مستمرة بين الخرطوم وجوبا منذ ديسمبر عام 2012”.
وأوضح أن القرار نتج عن تشاور على كافة المستويات ابتداءً من مستوى أجهزة الأمن والدفاع والخارجية واللجان السياسية. وأعرب عن تطلع بلاده للتوصل لحلول في كل ما يتعلق بترسيم الحدود والقوات العسكرية بين الدولتين.
من جهة أخرى عبَّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء الأوضاع بعدد من الدول الأفريقية. وقال خلال الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية الـ 26 بأديس أبابا السبت، إن قادة دولة جنوب السودان لم يقدموا المطلوب لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأضاف أن اللجنة الدولية لتقصي الحقائق المتعلقة بالصراع في جنوب السودان عملت بصورة جيدة، داعياً القادة في جنوب السودان إلى الالتزام بما توصي به اللجنة.
وأكد وقوف الأمم المتحدة مع الاتحاد الأفريقي ودعم برامجه الرامية إلى أحلال السلام والاستقرار في دول القارة.
وأوضح مون أن مشروع 2016 عام أفريقيا لحقوق الإنسان مع التركيز على حقوق المرأة هو شعار معبر لهذه الدورة. وأعرب عن أمله في أن ينفذ القادة الأفارقة كل مخرجات القمة، خاصة في ما يتصل بحقوق الإنسان.