يوناميد: نراقب العواقب الخطيرة للقتال بين الحكومة والحركات في (جبل مرة)
الفاشر 25 يناير 2016 ـ قالت بعثة الأمم المتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور “يوناميد”، إنها تراقب باستمرار النزوح المستمر وما أسمته العواقب الإنسانية الخطيرة جراء القتال بين القوات الحكومية والحركات المسلحة في منطقة جبل مرة بولاية وسط دافور.
وأفاد بيان للبعثة، تلقته “سودان تربيون” الاثنين، أن حوالى 8,403 شخصاً من المدنيين المتأثرين، معظمهم من النساء والاطفال، لجأوا الى المنطقة المحيطة بموقع فريق البعثة بسرتوني في ولاية شمال دارفور.
ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة، فإن 2,385 شخصاً نزحوا الى منطقة طويلة بشمال دارفور حيث ناشد معتمد محلية طويلة، يوناميد والجهات الانسانية الفاعلة لمساعدة نحو 800 شخص وصلوا الى معسكر (رواندا) للنازحين.
وقالت البعثة إنها تحاول التأكد من التقارير التي تفيد بوجود أشخاص محاصرين في مناطق يجري فيها القتال.
وفي 23 يناير، أفادت تقارير من موقع البعثة الميداني بنيرتتي، وسط دارفور بإطلاق نار متقطع بالمدفعية الثقيلة وإنفجارات في منطقة جبل مرة.
وتعملُ يوناميد مع فريق الامم المتحدة القطري والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية على حماية النازحين في (سرتوني) و(طويلة) بالاضافة الى (نيرتتي) وتوفير المساعدات الانسانية الطارئة لهم.
وحثت يوناميد الطرفين على وقف الأعمال العدائية مؤكدة استعدادها للمساعدة في أي جهود من شأنها حل الصراع عبر الطرق السلمية.
وأدت المواجهات العسكرية الجارية منذ أكثر من أسبوع بين القوات المسلحة السودانية، وحركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور بعدة مناطق في غرب جبل مرة، الى فرار الاف المدنيين كما تزايدت شكاوى من انتشار مليشيات مسلحة تعمد الى ممارسة عمليات نهب وسلب مستغلة توتر الأوضاع الأمنية.