Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

(الوطني) لا يمانع في تشكيل حكومة قومية وإجراء انتخابات مبكرة

الخرطوم 12 يناير 2016 ـ قطع مساعد الرئيس السوداني، نائبه في الحزب، إبراهيم محمود حامد، بعدم اعتراضهم في الحزب الحاكم على تشكيل حكومة قومية، وإجراء انتخابات مبكرة، واعتبر في ذات الوقت الحديث عن حكومة انتقالية، ليس سوى “قفز فوق المراحل”.

مساعد الرئيس السوداني نائبه في الحزب ابراهيم محمود حامد ..صورة من (سونا)
مساعد الرئيس السوداني نائبه في الحزب ابراهيم محمود حامد ..صورة من (سونا)
وقال محمود في حوار مع وكالة السودان للأنباء، الثلاثاء” إن المؤتمر الوطني لا يرفض الانتقال، فهو مع الانتقال، السلس، ولا يرفض حكومة قومية”.

وأضاف “نحن لا نرفض الانتقال لكن نرفض الانتقال الذي يلغي مؤسسات الدولة الرسمية والمؤسسات التي اختارها الشعب السوداني، فإذا كان هناك من يريد أن يرجع إلى الشعب مرة أخرى في انتخابات مبكرة فليس هناك مانع لكن أن تلغى إرادة الشعب السوداني وتستبدلها بإرادة أفراد فهذا غير ديمقراطي وغير منطقي وليس في مصلحة السودان لأنه يحدث عدم استقرار”.

وقال إن المؤتمر الوطني لا مانع لديه في تكوين حكومة قومية بعد نهاية الحوار إذا كانت الأحزاب كلها ترغب في ذلك ولفت الى أن البعض مستعجل لبلوغ المرحلة الأخيرة.

وأضاف “ليس من المنطق ولا الحكمة الانتقال من نظام مستقل إلى نظام انتقالي، إضافة إلى الربكة التي تحدث خاصة وان العالم الآخر يود ان يتعامل معك فهل يتعامل مع وضع انتقالي بعد أن كان يتعامل مع حكومة مستقلة”.

وطرح حزب المؤتمر الشعبي، بزعامة حسن الترابي، خلال مؤتمر الحوار الوطني، تشكيل حكومة انتقالية يرأسها البشير لعامين، ويكون لمجلس وزرائها سلطات تنفيذية وتواصل المؤسسات التشريعية الحالية عملها في تقنين مخرجات الحوار.

وتأسست رؤية الترابي على إجراء انتخابات عامة يحظر عن خوضها شاغلو المناصب الدستورية والتشريعية، لتحييد آلية الدولة، وتتولى الجمعية التأسيسية المنتخبة إجازة دستور دائم للبلاد وتكون الرئاسة دورية في مجلس سيادة يراعي التنوع في السودان.

وقال مساعد البشير أنهم يرغبون في إجراء انتقالي سلس، ومرتب لا يسلب حق الشعب السوداني في المؤسسات.

وشدد إبراهيم محمود على أن الهدف الاستراتيجي من الحوار هو اتفاق السودانيون على القضايا الإستراتيجية في الأمن والاقتصاد والهوية ونظام الحكم وغيرها، ثم الاتفاق في مرحلة لاحقة على آلية لتنفيذ مخرجات الحوار.

من جهته قال وزير الدولة بوزارة الإعلام، ياسر يوسف، إن الحوار الوطني يمضي حاليا بقوة وثبات، وقطع في كلمة القاها اثناء احتفالات ولاية القضارف بالاستقلال، الثلاثاء، بأن القوى السياسية التي تشكك في الحوار ستلحق به.

وقال يوسف ان (معجزة السماء) أنقذت البلاد من الانهيار الاقتصادي الذي كان متوقعا بعد انفصال الجنوب بستة أشهر.

وأشار الى التحسن الاقتصادي وتحسين المعيشة يمضي وفق برنامج رئيس الجمهورية تماشيا مع البرنامج الاقتصادي الخماسي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *