الحكومة توافق على مقترح من (العدل والمساواة الجديدة) لاجراء اضافات على وثيقة الدوحة
الخرطوم 8 يناير 2016- ابدت حركة (العدل والمساواة الجديدة) التي يرأسها منصور أرباب يونس، رغبتها في اضافة بروتوكولات جديدة لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور، وأبلغت مسؤولي الحكومة بنواياها التي لاقت مباركة مبدئية ووعدا بالتشاور حولها مع الشركاء.
وانضمت الحركة التي كانت جزءا من (العدل والمساواة الأم) برئاسة جبريل إبراهيم، إلى مبادرة الحوار الوطني، في الخرطوم الاسبوع الماضي،بعد تأكيدها تجاوب الحكومة السودانية مع حزمة مطالب طرحتها قبل الانخراط في الحوار بينها الإفراج عن طلاب دارفور المعتقلين وتمديد وقف اطلاق النار، بجانب مطالب أخرى.
وقال الأمين العام للحركة حذيفة محي الدين لـ(سودان تربيون) الجمعة، أن رئيس الحركة اجتمع قبل مغادرته الخرطوم، الى رئيس مكتب سلام دارفور أمين حسن عمر وبحثا مطولا تطورات الأوضاع في دارفور والجهود المبذولة لمعالجة العثرات الراهنة عبر منبر تفاوضي ينهي الأزمة في الإقليم.
وأضاف أن أرباب أكد بأن وثيقة الدوحة من “بنات أفكار الحركة وساهمت في صياغتها بنسبة كبيرة،لكن بعد مرور السنوات فإن الوضع يشهد اضطرابا كبيرا، ولازال النازحين واللاجئين يعانون بسبب الأوضاع الأمنية مما حال دون عودتهم الى مناطقهم الأصلية”.
واقترح أرباب لرئيس مكتب سلام دارفور،إضافة عدد من البروتوكولات الخاصة بالمسائل الأمنية وقضايا النازحين واللاجئين وغيرها.
وطبقا لحذيفة فان أمين حسن عمر، أكد عدم الممانعة في تلك الإضافات لمعالجة الأوضاع الراهنة ، وتعهد بنقل المقترح لوسيط الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور ، خلال أقرب وقت.