جولة تفاوض مرتقبة بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور بوساطة أفريقية
الخرطوم4 يناير 2016- كشفت الحكومة السودانية عن تسلمها دعوة من الاتحاد الأفريقي لحضور اجتماع غير رسمي يعقد بينها واثنتين من الحركات المتمردة بدارفور بأديس أبابا، وأعادت تأكيداتها بأن وثيقة الدوحة هي المرجعية الأساسية لأي تسويات سلمية تتم في قضية دارفور.
وقال مدير مكتب سلام دارفور د. أمين حسن عمر، إن الوساطة لم تحدد، موعداً لقيام الاجتماع الذي سيضم حركتي تحرير السودان جناح مناوي والعدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم، موضحاً أن الاجتماع غير الرسمي سيتم خلاله تبادل الحديث حول إمكانية إيجاد نقاط مشتركة يمكن الاتفاق عليها بين الحكومة ومسلحي دارفور.
وأكد عمر للمركز السوداني للخدمات الصحفية،الاثنين، أن الحكومة لن تتخلى عن موقفها الثابت بأن وثيقة الدوحة هي الأرضية الأساسية لبناء أي اتفاق سلام يخص دارفور، معلناً جاهزيتهم للدخول في الاجتماع الذي دعا له الاتحاد الأفريقي حال تحديد موعده.
وفشلت آخر جولة مفاوضات بين الجانبين خلال نوفمبر الماضي في إحداث اختراق حول القضايا محل الخلاف بعد خمسة أيام من التفاوض بأدس أبابا.
واستبعدت الوساطة الأفريقية حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور، الذي أعلن – مبكراً – رفضه المشاركات في أي مفاوضات دون تلبية جملة من مطالبات ترى الحكومة أن محلها مائدة التفاوض.