وزير خارجية جنوب السودان يؤكد حرص الحكومة على تنفيذ اتفاق السلام مع مشار
الخرطوم 2 يناير 2016- قال وزير الخارجية جنوب السودان برنابا بنجامين ، أن الحكومة في بلاده والتي يرأسها سلفا كير ميارديت حريصة على تنفيذ اتفاق السلام الذي وقعته نائب الرئيس السابق وقائد المعارضة رياك مشار، والعمل علي إزالة العقبات التي تعترض تنفيذه، وأشار الى أن جوبا تتطلع لأن تلعب الخرطوم في مساندة عملية السلام ببلاده.
وكان برنابا وصل الخرطوم، الخميس للمشاركة في أعياد الاستقلال بالسودان، وسيجري محادثات الأحد مع نظيره إبراهيم غندور تتناول العلاقات الثنائية سبل دفعها وتطويرها بالعمل الجدي على حلحلة الملفات العالقة.
وقال بنجامين، في تصريحات للإذاعة السودانية الرسمية ، السبت، إن إعلان انتهاء الحرب في دولة جنوب السودان من طرفي النزاع ووساطة الإيقاد هو أهم خطوة شهدتها مسيرة السلام في البلاد.
وأضاف أن رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت يعمل حاليا لإنجاح تنفيذ اتفاقية السلام، وأن وفد المعارضة المسلحة وصل الى جوبا برئاسة “تعبان دينق” ويعمل مع الحكومة للوصول إلى رؤية مشتركة للترتيبات الخاصة بالاتفاقية، ومن المتوقع أن يصل “رياك مشار” خلال الشهر الحالي إلى جوبا لبدء الخطوات العملية بشأن تنفيذ اتفاقية السلام.
وفيما يتعلق بالدور الذي تتوقعه “جوبا” من الخرطوم لتعزيز السلام، قال وزير الخارجية بدولة جنوب السودان إن حكومة بلاده تثمن إعلان الرئيس السوداني عمر البشير في خطابه بمناسبة الذكرى الـ60 لاستقلال السودان، مساندة عملية السلام في دولة جنوب السودان ومواصلة المجهودات المشتركة بين الدولتين لتعزيز التعاون وحل الملفات العالقة.
وقال الوزير إن زيارته الحالية للخرطوم جاءت تلبية لدعوة من نظيره السوداني إبراهيم غندور لمواصلة الحوار بشأن تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، موضحا أن الاجتماع الذي سيعقده ،الأحد،مع نظيره السوداني سيركز على اتفاقية التعاون المشترك والقضايا العالقة بين البلدين وسبل تنشيط عملية السلام وإرساء مبادئ حسن الجوار والتعايش السلمي وفتح الحدود.
وقال المتحدث باسم زارة الخارجية السودانية، علي الصادق لوكالة الأنباء السودانية الرسمية، إن برنابا سيجري مباحثات رسمية مع رصيفه ابراهيم غندور حول سير العلاقات الثنائية بين البلدين ، وتبادل الآراء حول موقف تطبيق الاتفاقيات الموقعة بينهما ، فضلا عن مجمل الأوضاع في دولة جنوب السودان ، خاصة بعد توقيع الاتفاق بين الرئيس سلفاكير ورياك مشار.