كيان معارض يستنكر احتجاز أعيان ضمنوا مواطنيهم في قرض بنكي لإدخال الكهرباء ببورتسودان
الخرطوم 23 ديسمبر 2015 ـ استنكرت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة المعارضة، إيداع عدد من أعيان وشيوخ القبائل ببورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر الحراسات باعتبارهم ضامنين لتمويل استفادت منه عدة أحياء في إيصال الكهرباء لشريحة أغلبها من متأثري بفترة الحرب في الإقليم الشرقي.
وطال الاحتجاز قيادة لجان شعبية يمثلون قيادات قبلية وأسرية ذات شأن في مناطق القادسية وجنوب أم القرى، وعلى رأسهم الشيخ آدم سلل.
وحسب، بيان للجبهة تلقته “سودان تربيون”، الأربعاء، فإن المحتجزين ضمنوا مواطنيهم في قرض من البنك الزراعي في بورتسودان بغية إيصال الكهرباء على أن يتحمل الأهالي 75% من التكلفة والحكومة 25%.
وأشارت الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة إلى أن أغلب المناطق التي تم ايصال الكهرباء لها بالقرض البنكي من نازحي مناطق جنوب طوكر وهمشكوريب ومرافيت وغيرها من المناطق التي تضررت من سنين الحرب وفر أهلها ليستقروا في أطراف بورتسودان.
وأضاف البيان أنه بعد اتفاقية سلام شرق السودان في أكتوبر 2006 وفي عهد الوالي السابق محمد طاهر ايلا تم تخطيط المنطقة والاتفاق على إدخال الكهرباء عبر قرض من البنك الزراعي.
وعزا بيان الجبهة التعثر في سداد القرض للتردي في الأوضاع وسوء الأحوال المادية والتضخم المالي المستمر وارتفاع الأسعار، وهو ما أدى إلى عجز المواطنين عن الدفع، وبالتالي القبض على الضامنين حتى فاق العدد 30 موقوفا في حراسات الشرطة.
وعابت الجبهة على الحكومة عدم التكفل بتكاليف خدمات الكهرباء والمياه، مشيرة إلى وجود حصة مقررة من صندوق إعمار الشرق لتنمية البنية التحتية، خاصة في المناطق التي تضررت من الحرب ومن ضمنها حصة إيصال الكهرباء التي تم استلامها بالفعل.