الخرطوم تعلن عن زيارة للرئيس الكيني خلال الشهرين المقبلين
الخرطوم 20 ديسمبر 2015 ـ أعلن وزير الخارجية السوداني ابراهيم غندور عن زيارة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا خلال الشهرين المقبلين، وإلتأمت، الأحد، بالخرطوم اجتماعات اللجنة الوزارية السودانية – الكينية، التي ستستمر ليومين بعد أن سبقتها اجتماعات الخبراء.
وقال غندور للصحفيين عقب الاجتماع إن المباحثات السودانية ـ الكينية، تناولت العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية والدولية بما في ذلك قمة الاتحاد الأفريقي المقبل.
وأكد تطابق وجهات النظر حول جميع القضايا قائلا إن هناك تنسيقا بين وزارتي الخارجية في القضايا الإقليمية والدولية في مختلف المحافل، ونوه الى ان الاجتماع وقف على إمكانية أن يكون السودان مراقبا في قمة منطقة شرق أفريقيا.
من جانبها أفادت وزيرة الخارجية الكينية أمينة محمد جبريل التي ترأست الجانب الكيني أن الجانبين اتفقا على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين إلى أعلى المستويات.
وقالت أمينة للصحفيين “ناقشنا القضايا الإقليمية والدولية والتي لدينا فيها موافق متطابقة”، مؤكدة أهمية السودان الاستراتيجية الكبرى بالنسبة لكينيا.
وارتكزت المباحثات الوزارية على العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات التجارة والتبادل الإقتصادي والتنسيق بشأن قضايا البلدين في المحافل الأقليمية والدولية.
وشدد الجانبان على أهمية التركيز على الوضع في جنوب السودان وبحث ما يتوجب عمله لإنقاذ الدولة الوليدة من الانهيار، ووقفا على الترتيبات بشأن الزيارة المرتقبة للرئيس الكيني للسودان خلال الشهر يناير أو فبراير المقبل.
وستشهد الاجتماعات في ختامها، يوم الإثنين، التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية.