بعثة الاتحاد الأوروبي تهنئ السودانيين بـ (موسم الأعياد والعطلات)
الخرطوم 20 ديسمبر 2015 ـ هنأ رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم السفير توماس يوليشني، السودانيين بتزامن احتفالات المولد النبوي الشريف، وعيد الميلاد المجيد، والعام الميلادي الجديد، وذكرى استقلال السودان، وعده “موسما للأعياد والعطلات.
وقال يوليشني في تعميم تلقته (سودان تربيون): “إنها لنعمة أن يحتفل جميع السودانيين، مسلمين ومسيحيين، من جميع الخلفيات السياسية والعرقية ليفرحوا بهذه الاعياد في وقت واحد”.
ورأى “أن ذكرى الاستقلال تجلب معها فرصة للجميع لإعادة التفكير ومواصلة الجهود الرامية إلى جعل السودان أكثر سلاما وأكثر استقرارا، وأكثر ازدهارا وأكثر تصالحا مع نفسه ومع كل العالم”.
وأشار، السفير إلى أنه في عام 2015، شهدت أوروبا تفجيرات باريس “المرعبة”، التي أظهرت “الوجه القبيح للتعصب والتطرف، ولكنها أثبتت أننا بحاجة إلى المضي قدما والتحرك بسرعة لنفهم كيف جاءت هذه الحوادث وكيف يمكننا منعها من الحدوث مرة أخرى”.
وأفاد أن هذه الأحداث تحث الأوروبيين وشركائهم في جميع أنحاء العالم للعمل معا، يدا بيد من أجل عالم يسوده السلام، واحترام حقوق الإنسان المحمية عالميا، وجعل المجتمعات أكثر تسامحا واعتدالا، والتوفيق وتكافؤ الفرص وتنمية أكثر عدلا.
وتابع “كل هذا لا يمكن أن يتحقق من دون الحوار، حوار حقيقي وشامل، حوار داخل أوروبا وخارجها مع العالم، ونحن على استعداد لتعميق هذا الحوار مع الشركاء الملتزمين”.
في ذات السياق أكد الحزب الاتحادي الموحد أن تزامن الأعياد “من البشريات ودواعي التفاؤل”.
وأكد “الاتحادي الموحد” في بيان رفضه لأي زيادة في أسعار السلع والخدمات في الموازنة الجديدة، مشيرا إلى أن الحكومة تحاول عبثا اقناع بعض السودانيين بأنه تدعم السلع والخدمات الضرورية “بينما الأمر في حقيقته هو إنتهاج واضح ودائم لسياسات التَربُح على حساب صحة وتعليم وأمن المواطن السوداني”.
كما أيد الحزب لأسرة القتيلة عوضية عجبنا وأسرضحايا “أم دوم” في مطلبهم العادل بتحقيق العدالة الناجزة في تسريع الإجراءات العدلية الخاصة بهاتين القضيتين، وأبدى مساندته لمناهضي تشييد السدود في شمال السودان.
وقطع البيان بأن “الاتحادي الموحد” نذر نفسه للوقوف مع أهل دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وكل المهمشين والبؤساء في أصقاع البلاد، وحذر من مآلات تنفيذ أي سياسات وتصرفات غير إنسانية.