صالح والسيسي: دارفور بدأت تتعافى من الحرب ومدنها أضحت آمنة
الخرطوم 8 ديسمبر 2015 ـ تبارى نافذون في الحكومة السودانية لتأكيد استتباب الأمن في دارفور، حيث يشهد الإقليم حربا منذ العام 2003، وقال النائب الأول لرئيس إن دارفور بدأت تتعافى من الحرب، بينما أفاد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور أن عواصم الولايات أضحت آمنة بعد أن كانت تنام على أصوات الرصاص.
وتقاتل الحكومة مجموعة حركات مسلحة في إقليم دارفور، غربي السودان، منذ 12 عاما.
وقال النائب الأول للرئيس الفريق أول ركن بكري حسن صالح، “إن دارفور بدأت تتعافى من الحرب”، وأضاف لدى مخاطبته حشدا جماهيريا بمنطقة “شقرة” قرب الفاشر في ولاية شمال دارفور، “إن مناخ وروح السلام والاستقرار بدأت تدب في دارفور الأمر الذي سيقود الى نهضة السودان”.
ودعا، الحركات الدارفورية الحاملة للسلاح للانضمام لمسيرة السلام بالتوقيع على وثيقة الدوحة للسلام التي ما زالت مفتوحة توطئة للانضمام لركب مسيرة التنمية والاستقرار.
وامتدح النائب الأول للرئيس “شجاعة” الحركات المسلحة التي شاركت في الحوار الوطني من الميدان مباشرة، ودعا أهل دارفور للتصالح والتواثق على تعزيز ودفع جهود السلام.
واستحسن رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي الوضع الامني في دارفور، مؤكدا أن الاستقرار الأمني الذي تشهده يمكن السلطة من تنفيذ المشروعات التنموية والخدمية في الإقليم، وأثنى السيسي على جهود ولاة ولايات دارفور الحاليين في تحقيق الأمن والاستقرار.
وقال لدى مخاطبته لقاءا جماهيريا بمنطقة “تابت” بمحلية طويلة في شمال دارفور، الثلاثاء، “إن اتفاقية الدوحة لسلام دارفور نزلت بردا وسلاما على أهل دارفور وأضحت المنطقة تشهد تباشير السلام”، وزاد “عواصم ولايات دارفور كانت تنام على أصوات الرصاص بينما الآن أصبحت دارفور آمنة”.
وشهد النائب الأول لرئيس ونائب رئيس الوزراء القطري أحمد بن عبد الله آل محمود بمطار الفاشر، الثلاثاء، التوقيع على عدد من الاتفاقيات الخاصة بمشروعات التنمية والخدمات لصالح ولايات دارفور بقيمة 88 مليون دولار قدمتها قطر لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
ووقع عن رئاسة الجمهورية أمين حسن عمر وعن ولايات دارفور رئيس السلطة الإقليمية التجاني السيسي، وعن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ممثلة البرنامج مارتا ريوداس وعن دولة قطر مدير إدارة التنمية بوزارة الخارجية القطرية أحمد المريخي.
وعبر بكري حسن صالح عن سعادة السودان بالموقف القطري الداعم والمساند لمسيرة السلام والتنمية والاستقرار في السودان.
وأثنى السيسي على موقف قطر الداعم لدارفور وأعلن عن شروع السلطة الإقليمية في المرحلة الثانية من إعادة الإعمار والتنمية بتنفيذ 620 مشروع بعد الفراغ من تنفيذ 315 مشروعا في المرحلة الأولى.