منشقون عن (العدل والمساواة) يوافقون على المشاركة في الحوار الوطني
الخرطوم 7 ديسمبر 2015 – أعلنت حركة العدل والمساواة الجديدة موافقتها على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني المنعقد في الخرطوم، منذ العاشر من أكتوبر الماضي، وأقرت إبتعاث وفد مقدمة لترتيب وصول رئيس الحركة منصور أرباب وبقية القيادات.
ووضع قادة الحركة الذين انشقوا في وقت سابق عن الحركة الأم، حزمة شروط لمشاركتهم في الحوار الوطني بالخرطوم، أبرزها تمديد وقف إطلاق النار، وإلغاء أحكام الإعدام الصادرة بحق عناصر الحركات ونشر قوائم بأسرى معركة “النخارة”، فضلا عن التكفل باستضافة وفد المنشقين الذي سيشارك في عملية الحوار.
ولم يوضح بيان للحركة صدر، الاثنين، ما اذا كانت تلقت موافقة من الحكومة على الايفاء بتلك الاشتراطات، خاصة وأن موفد من آلية (7+7) يدير حوارا مع قياداتها في أديس أبابا منذ نحو أسبوع.
وقال الأمين السياسي للعدل والمساواة الجديدة خالد ثالث أبكر في بيان تلقته “سودان تربيون” إنه “بعد مضي ستة أيام لوفدها الذي يقوده منصور أرباب، وأكثر من خمسة لقاءات مطولة مع آلية الحوار الوطني للوقوف على إمكانية المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية في السابع والعشرين من يناير 2014، توصل الطرفان (آلية الحوار الوطني وحركة العدل والمساواة السودانية الجديدة) الى ان تشارك الحركة في مؤتمر الحوار الوطني”.
وتتكون عضوية وفد الحركة الى جانب رئيسها من حذيفة محي الدين الأمين العام، وجمعة محمد جمعة حاكم الإقليم الأوسط، وتاج الدين إبراهيم إسماعيل أمين الشؤون العدلية والقانونية وحقوق الإنسان، وخالد ثالث أبكر الأمين السياسي للحركة والمتحدث باسم الوفد.
وأفاد أبكر أن قرار المشاركة أتخذ من أجل المساهمة وبفعالية لإيجاد حل للمشكلة السودانية بالطرق السلمية المتفاوض والمتحاور عليها، والتي يشارك فيها الجميع، بدون إقصاء لأحد.
وقررت الحركة إرسال وفد مقدمة يتكون من حذيفة محي الدين، وتاج الدين إبراهيم إسماعيل أمين الشؤون العدلية والقانونية وحقوق الإنسان.
وينتظر أن يكون الوفد وصل الخرطوم فعليا، مساء الاثنين، لترتيب استقبال الوفد الرئاسي للحركة بقيادة رئيسها منصور أرباب، والمتوقع وصوله حال انتهاء الترتيبات اللازمة.