واشنطن تحث الحكومة السودانية و(الجبهة الثورية) على ترجمة وقف العدائيات لحل دائم
الخرطوم 21 أكتوبر 2015– جددت الولايات المتحدة الاميركية، ترحيبها بإعلان الجبهة الثورية وقفا آحاديا للعدائيات لست أشهر، بعد أن دخل حيز التنفيذ منتصف ليلة 21 أكتوبر، في ولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، حسبما قال المتحدث بإسم الخارجية في واشنطن جون كيربي، الذي التمس من الأطراف المتنازعة في السودان الإحتكام الى طرف ثالث لتطوير الاتفاقيات لوقف دائم للنزاعات.
وحث كيربي في تعميم صحفي، الأربعاء، حكومة السودان على الالتزام المعلن، بوقف الأعمال العدائية من جانب واحد للفترة الزمنية نفسها، والتي تغطي ذات المناطق.
وأضاف ” نشجع حكومة السودان والجبهة الثورية السودانية علي العمل تحت رعاية الآلية الإفريقية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الافريقي لترجمة اعلان وقف العدائيات الي نهاية دائمة للنزاعات في السودان من خلال ضمان وقف الأعمال العدائية ورصدها بشكل صحيح من قبل طرف ثالث محايد”.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أعلن في العاشر من أكتوبر الجاري، استعداده، لتطوير المرسوم الجمهوري القاضي بوقف العدائيات لشهرين، إلى وقف إطلاق نار دائم شريطة إبداء الأطراف الأخرى رغبة في السلام.
ونوه المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية الى أن وقف الأعمال العدائية من شأنه المساعدة في تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين السودانيين المتضررين من الصراعات في دارفور وجنوب كردفان، والنيل الأزرق.
وتابع ” تحقيقا لهذه الغاية، ندعو الطرفين بالتعاون مع الأمم المتحدة لوضع اللمسات الأخيرة على الكيفية التي سيتم بها تسليم المساعدات الإنسانية للمحتاجين”.
واشار كيربي الى ان الوقف الحقيقي للأعمال العدائية يساهم في حوار حقيقي لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراعات المسلحة التي ابتليت بها السودان لفترة طويلة جدا.
وجددت الخارجية الأميركية التاكيد على أنه لايوجد حل عسكري للصراعات في السودانن ولفتت الى ان المزيد من القتال يزيد معاناة الشعب السوداني.
ودعت جميع أطراف الصراع في السودان لاغتنام هذه الفرصة لإنهاء الحروب وبدء الطريق نحو سلام دائم.