السفراء الأوروبيون يتفقدون الوضع الإنساني بكسلا والنيل الأزرق
الخرطوم 19 أكتوبر 2015 ـ قالت بعثة الاتحاد الأوروبي بالسودان إن وفدا يتكون من رؤساء البعثات الدبلوماسية لسفارات فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، السويد والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي سيزور ولايتي كسلا والنيل الأزرق يومي الأربعاء والخميس.
ورفضت السلطات السودانية في أوقات سابقة طلبات للقائم بالأعمال الأميركي وسفراء الاتحاد الأوروبي لزيارة إقليمي الشرق ودارفور ومنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق.
وتقاتل الحكومة فصائل من الجبهة الثورية في دارفور منذ العام 2003، كما تدير معارك طاحنة مع الحركة الشعبية ـ شمال، في كل من النيل الأزرق وجنوب كرفان منذ العام 2011، كما أنهى اتفاق بين الحكومة المركزية وجبهة الشرق بأسمرا في أكتوبر 2006 تمردا في الإقليم.
وذكر بيان للاتحاد الأوروبي، الإثنين، أن الهدف من الزيارة هو “تحقيق فهم أفضل للوضع الإنساني والتنمية في الولايتين، التي تشترك في الحدود مع أثيوبيا وجنوب السودان وأريتريا”.
وبحسب البيان يشتمل جدول الأعمال لسفراء الاتحاد الأوروبي على مناقشة قضايا السلام والتنمية والتعاون الإنساني، عملية الحوار الوطني، فضلا عن الهجرة والإتجار بالبشر.
ويعقد الدبلوماسيون الأوروبيون مباحثات مع السلطات المحلية والقبلية والزعماء الدينيين بجانب زيارة المشاريع الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي.