Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

أمانة الحوار: القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم وعد بمحاولة إلحاق الحركات المسلحة

الخرطوم 14 أكتوبر 2015 ـ قالت الأمانة العامة للحوار الوطني، إن القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم جيري لاينر وعد بالاتصال ببعض الحركات المسلحة الرافضة لإلحاقها بالحوار، ومساعدة الأمانة العامة في مسألة الحوار.

الأمين العام للحوار الوطني يلتقي القائم بالأعمال الأميركي بالخرطوم ـ
الأمين العام للحوار الوطني يلتقي القائم بالأعمال الأميركي بالخرطوم ـ
وانطلق بالخرطوم منذ السبت الماضي مؤتمر الحوار الوطني وسط مقاطعة واسعة من قبل الحركات المسلحة وقوى المعارضة بالداخل.

وقال الأمين العام للحوار هاشم علي سالم في تصريحات صحفية عقب لقاء الأمانة العامة بالقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة بمقر الأمانة بقاعة الصداقة، الأربعاء، “اطلعنا القائم بالأعمال والمسؤول السياسي بالسفارة الأميركية على معلومات عن الحوار الوطني والمشاركين فيه”.

وأعرب سالم عن أمله في أن تنجح مساعي السفارة الأميركية في جمع آراء الحركات المسلحة وتوحيدها للمشاركة في الحوار الوطني.

وشكر الأمين العام للحوار الدبلوماسي الأميركي، مؤكدا حرص الأمانة على التواصل معه لصالح الحوار.

من جانبه عبر السفير الأميركي، وفقا لوكالة السودان للأنباء، عن تقديره للقاء والجهود المبذولة لإنجاح الحوار الوطني.

مؤتمر البجا يسعى لإقناع الممانعين

من جانبه أكد مؤتمر البجا سعيه الحثيث للوصول إلى إقناع الممانعين لإشراكهم في الحوار الوطني وشدد على ضرورة تطوير خارطة الطريق بين لجنة الإتصال بالحركات والشخصيات المعارضة بالخارج المنبثقة عن آلية (7+7).

وقال الأمين السياسي لمؤتمر البجا محمد المعتصم محمد أحمد إن الأمل معقود في أن يلحق الممانعين بركب الحوار الوطني رغم تخلفهم عن مراسم إنطلاقته في العاشر من الشهر الجاري.

وقال للمركز السوداني للخدمات الصحفية، إنهم لم ييأسوا من عودتهم والوصول الى نقطة توافق وذلك وفق الضمانات الموضوعة، وأشار إلى سعي حزبه لإقناع الممانعين بالمشاركة في الحوار.

وكانت الوساطة الإفريقية قد وقعت في الخامس من سبتمبر 2014 خارطة طريق من ثمانية نقاط مع لجنة الآلية والجبهة الثورية، كل على حده.

في سياق ذلك أعلن رئيس حركة تحرير السودان (القيادة الثانية) أبو القاسم إمام عن لقاءات مكثفة يخوضها مع قيادات الحركات المسلحة الأخرى الرافضة للحوار خلال الأسبوع المقبل لإقناعها بالإنضمام لمسيرة الحوار، مبيناً أن المدخل الحقيقي للحوار إيقاف الحرب بمناطق النزاعات.

وقال إمام للمركز ـ المقرب من الأجهزة الأمنية ـ إن ضمانات الرئيس عمر البشير والرئيس التشادي إدريس ديبي تعتبر كافية وتمثل نقطة إنطلاقة جديدة لمسيرة السلام بالبلاد.

وأوضح أن مشاركتهم في جلسة الحوار بدون شروط مسبقة تأتي في إطار المساهمة في قضايا الوطن دون إقصاء لأحد، وزاد قائلاً: “نحن وصلنا ووجدنا تفاعلاً وتجاوباً وسنبدأ من الآن في طرح القضايا التي هي مكان تخوف الآخرين”.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *