مصر تفرج عن 20 معدن سوداني بعد ساعات من وقف الخرطوم لمحاكمة 10 صيادين مصريين
الخرطوم 11 أكتوبر 2015 ـ أعلن سفير السودان لدى القاهرة عبد المحمود عبد الحليم، الأحد، أن مصر أطلقت 20 معدن سوداني كانوا محتجزين بالسجون المصرية، بعد ساعات من ايقاف السلطات السودانية قرارا بوقف محاكمة صيادين مصريين جرى توقيفهم داخل المياه الإقليمية بالبحر الأحمر.
وفي صفقة مماثلة أفرجت السلطات المصرية في أغسطس الماضي، عن 37 مُعدِّنا سودانيا كانوا محتجزين منذ مارس 2015 بتهمة التسلل عبر الحدود، مقابل اطلاق السودان سراح 101 صياد مصري احتجزتهم السلطات منذ أبريل بتهمة التجسس واختراق المياه الإقيلمية.
وقال السفير السوداني في تصريح إن السفارة تسلمت، الأحد، مجموعة المعدنين المتبقية وعددهم 20 معدنا تم إسقاط العقوبة المتبقية عليهم عبر قرار جمهوري أصدره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأفاد السفير أن السفارة اتخذت وبتوجيهات رئاسية ومتابعة من وزير الخارجية السوداني كافة الترتيبات الخاصة بتأمين وصول وعودة مجموعة المعدنين إلى البلاد فجر الإثنين عبر مطار الخرطوم.
يذكر أن وزير العدل عوض الحسن النور كان قد أصدر قرارا، يوم السبت، بوقف الدعوى الجنائية فى مواجهة مجموعة من المتهمين المصريين الذين تم ضبطهم داخل المياة الإقليمية السودانية.
وأفادت وسائل اعلام مصرية في أغسطس المنصرم، أن السودان إلقى القبض على 10 صيادين مصريين بتهمة اختراق مياهه الإقليمية في البحر الأحمر، بعد أقل من أسبوعين من انجلاء أزمة 101 من الصيادين المصريين احتجزتهم السلطات السودانية 4 أشهر.
واحتجز السودان في أبريل الماضي، قوارب الصيد: “الأميرة ملك”، “هدى الرحمن”، و”الأميرة مريم”، لتوغلها في المياه الإقليمية وممارسة الصيد، كان على متنها 107 صيادين، لكن اطلق سراح ستة من الأطفال قبل أن يفرج البشير عن بقيتهم لاحقا.