السودان يعلن عن خطة مع الصين لتوسعة أكبر مصفاة لتكرير النفط
الخرطوم 8 أكتوبر 2015 ـ كشفت الحكومة السودانية عن اجتماعات عقدت في العاصمة الصينية بكين لبحث الترتيبات المالية والفنية لإنفاذ خطة لتوسعة مصفاة الخرطوم لتكرير النفط، التي تعد أكبر المصافي بالبلاد.
وأنشأت مصفاة الخرطوم كشراكة بين جمهورية السودان ممثلة في وزارة الطاقة والتعدين والشركة الوطنية الصينية للبترول بنسبة 50% لكل منهما (شراكة تناقصية)، وتقع على بعد 70 كلم شمالي العاصمة السودانية.
وأكد وزير الدولة بوزارة النفط والغاز محمود عبد الرحمن عن خطة لتوسعة مصفاة الخرطوم بما يمكن من انتاج المزيد من المشتقات النفطية كماً ونوعاً.
وأقر اجتماع مجلس إدارة مصفاة الخرطوم الذي انعقد ببكين خطة التوسعة وتم تشكيل فريق عمل من الجانب السوداني والصيني للبحث في الترتيبات المالية والفنية، كما أطلع المجلس على أداء المصفاة خلال النصف الأول من العام وترتيبات السودنة.
وقال الوزير إن توسعة المصفاة لمقابلة الطلب المتنامي على المشتقات النفطية بالتركيز على حاجات الاستهلاك خاصة الجازولين والجت والغاز مشيراً الى أن ذلك يمكن من إنشاء وتطوير صناعات البتروكيماويات وإنتاج فحم الكوك لتوليد الكهرباء.
يشار إلى انه تم تشغيل مصفاة الخرطوم للإنتاج التجاري بصورة متكاملة في مايو 2000 بطاقة 50 ألف برميل في اليوم لتكرير خام مزيج النيل، وطبقا للخط يتوقع توسعتها لإنتاج نحو 200 ألف برميل يوميا.
إلى ذلك التقى وزير الدولة مع شركة “CNPC” بخصوص تطوير الشراكات النفطية كما زار مصنع حفارات البترول ومعاينة مرحلة اكتمال التصنيع لعدد من حفارات البترول تمهيداً لترحيلها الى السودان.
وزار عدداً من مصافي البترول وتم الاتفاق على التعاون في مجال المعامل والبتروكيماويات ونقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر.