سودانيون غاضبون يحرقون العلم الأميركي أمام السفارة إحتجاجا على العقوبات
الخرطوم 16 سبتمبر 2015- فرقت قوات الشرطة السودانية متظاهرين حاولوا اقتحام السفارة الأميركية بضاحية سوبا، شرق العاصمة الخرطوم، الأربعاء، للتنديد بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد منذ العام 1993، وأحرقوا العلم الأميركي.
ونظمت المظاهرة المجموعة الوطنية لحقوق الإنسان المصنفة كإحدى الواجهات الحكومية، حيث تضم نحو 40 منظمة سودانية، ، للتعبير أيضا عن رفض تحركات أميركية في مجلس حقوق الإنسان لإرجاع السودان إلى البند الرابع وثيق الصلة بالرقابة الصارمة على أوضاع حقوق الإنسان.
ويتيح البند الرابع في ميثاق مجلس حقوق الإنسان الدولي، بتعيين مقرر خاص مفوض بالتقصي الميداني لأوضاع حقوق الإنسان، بينما يقتصر التفويض عند البند العاشر، على تعيين خبير يقتصر دوره على تقديم الدعم الفني فقط للحكومة، لمراعاة حقوق الإنسان.
ولم تسمح قوات شرطية تمركزت قرب السفارة للمحتجين بدخولها، ووافقت لاحقا على إدخال ممثلين لتسليم مذكرة تتضمن الإحتجاج على العقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على الخرطوم.، وأحرق المتظاهرون العلم الأميركي أمام السفارة.
وأدرجت واشنطن السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب عام 1993، وتفرض عليه عقوبات اقتصادية تشمل حظر التعامل التجاري والمالي منذ العام 1997.