(الوطني) يقلل من تحركات أميركية لإعادة السودان لبند الوصاية الدولية
الخرطوم 7 سبتمبر 2015- قلل حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، من تحركات مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في مجلس حقوق الإنسان، ومحاولتها حشد التأييد لإعادة السودان الى بند الوصاية بحجة تزايد الإنتهاكات لحقوق الإنسان.
وقال المسؤول السياسي للحزب حامد ممتاز في تصريحات، الإثنين، ان الحملة التي تتبناها واشنطن ليست جديدة ،بعد أن دأبت عليها منذ نحو 25 عاما.
وقطع بأن أوضاع حقوق الانسان في السودان افضل بكثير من الدول التي تحالف الولايات المتحدة.
وأضاف ” لانحتاج الي براءة ذمة منهم”
وتجئ تصريحات المسؤول السياسي ، بعد يوم من تأكيدات المتحدث بإسم الخارجية السودانية علي الصادق، إعتزام بعثة السودان في مجلس حقوق الإنسان بجنيف العمل على مقاومة تلك التحركات بالتنسيق مع الدول الصديقة والحلفاء.
وكانت تقارير صحفية نشرت الأسبوع الماضي تحدثت عن بدء واشنطن تحركات داخل مجلس حقوق الإنسان لإعادة السودان إلى البند الرابع الخاص بالرقابة، والذي يتيح التدخل تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأعلن مندوب واشنطن في مجلس حقوق الإنسان خلال جلسة المجلس الإجرائية عزم بلاده تقديم مشروع قرار يعيد السودان إلى البند الرابع، ويقضي بتعيين مقرر خاص لحقوق الإنسان هناك.