لجنة التقصي في أحداث فرز عطاءات تنمية دارفور ترفع تقريرها للرئيس

الخرطوم 7 سبتمبر 2015 ـ فرغت لجنة تقصي الحقائق حول أحداث فرز عطاءات تنمية دارفور التي وقعت بفندق “السلام روتانا” بالخرطوم في 26 أغسطس الماضي، من إعداد تقريرها النهائي وينتظر أن ترفعه للرئيس عمر البشير.

ووقعت، اشتباكات بالأيدي بين قيادات في حركتي التحرير والعدالة بقيادة رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي ووزير الصحة الاتحادي بحر أبوقردة أثناء حفل تدشين المرحلة الثانية من مشروعات تنمية دارفور، ووسط حضور دبلوماسي كثيف.

وعلى إثر ذلك شكل الرئيس البشير لجنة لتقصي الحقائق في الأحداث برئاسة وزير العدل عوض الحسن النور ووزير ديوان الحكم الاتحادي فيصل حسن إبراهيم ونائب رئيس القضاء عبد المجيد إدريس.

وفرغت اللجنة من إعداد تقريرها النهائي حول الأحداث، تمهيدا لرفعه إلى رئيس الجمهورية، بعد أن استمعت اللجنة لكل الأطراف المعنية بالقضية.

واختصت اللجنة بتقصي الحقائق والتحري والتحقيق مع الجهات الرسمية وغير الرسمية ذات العلاقة والتحقيق حول ملابسات الأحداث ودواعيها.

وكان وزراء حركة العدل والمساواة بقيادة بخيت دبجو وحزب التحرير والعدالة برئاسة أبوقردة، قد قاطعوا اجتماعات الجهاز التنفيذي للسلطة الى حين اعادة ترتيبها بنص المرسوم الجمهوري “31” لسنة 2015.

وإنقسمت حركة التحرير والعدالة في مارس الماضي الى كيانين إثر خلافات حادة وقعت بين رئيسها التجاني سيسي وأمينها العام بحر ابو قردة، الذي واجه إتهامات بعرقلة الترتيبات الأمنية.