Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الخرطوم تنفي صلتها باعتقال السعودية لمدون سوداني

الخرطوم 7 سبتمبر 2015 ـ أكد اتحاد الصحفيين في السودان أن المدون وليد الحسين المعتقل في المملكة العربية السعودية ليس عضوا في الاتحاد، بينما نفت الخرطوم صلتها باعتقال الحسين.

وليد الحسين معتقل في السعودية منذ يوليو الماضي - صورة من موقع
وليد الحسين معتقل في السعودية منذ يوليو الماضي – صورة من موقع
ويتخوف ناشطون من ضلوع السلطات السعودية في توقيف الحسين وهو مؤسس صحيفة “الراكوبة” الالكترونية المناهضة للحكومة السودانية، بإيعاز من جهاز الامن والمخابرات السوداني.

واعتقلت سلطات السعودية في 23 يوليو الماضي المواطن وليد الحسين من منزله بمدينة الخُبر بالمنطقة الشرقية تم ترحيله إلى الدمام، حيث يقبع هناك.

ونفى سفير السودان لدى الرياض عبد الحافظ إبراهيم أن تكون للحكومة أيّ علاقة باعتِقال المدون مؤسس ومُدير موقِع الرّاكوبة الإلكتروني.

وقال عبد الحافِظ لصحيفة “السوداني” أنه لا يوجد أي تَنْسيق بين السُّلطات السُّودانيّة والسُّعوديّة حول تسْليم وليد الحسين، وأضاف أن وليد مُعْتقل لمُخالفتِه اللّوائح والقوانين بالمملكة.

مِن جِهة أُخرى أجرى مُنسِّق الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإاِّحاد الدُّولي للصحفيين منير زعرور اتِّصالاً هاتفيّاً بأمين الحُريّات بإتِّحاد الصحفيين السودانيين محمد عَبد القادِر مستفسراً فيه عن إعتقال الحسين مُطالباً بضرورة العمل على إطلاق سراحِه أو تقديمه لمُحاكمة عادِلة إن كان قد إرتكب مخالفة تضعه تَحت طائلة القانون.

وقال ميرغني يونس أمين شئون العُضْويّة بالإتِّحاد العام للصُّحفيين السُّودانيين لموقِع “سوداني نت” إنه لا وجود لأي عُضوية للحسين ضِمن كشوفات الإتِّحاد مُؤكِّداً أن أنه رُبّما يكون مُدوِّناً على الإنترنت لكِنّه ليس صحفيا ولا عضواً في الاتحاد ولا يملك قيداً صحفيا.

وأشار يونس إلى وجود إتجاه لتقنين التّدوين على صفحات الإنترنت بإنْشاء مَجْلِس مختص ينظمها ويضع لها الضّوابِط والتّشريعات.

وكانت هيئة تحرير صحيفة “الراكوبة”، قد طالبت السلطات السعودية بالإفراج عن أحد مشرفيها الذي أعتقل منذ يوليو الماضي بغرض إخضاعه للتحقيق، والتمست عدم ترحيله الى السودان، وأن يترك له إختيار دولة أخرى حال قررت المملكة إبعاده عن أراضيها.

وبدأ موقع “الراكوبة” في العام 2005 كمنتدى للحوار، وكان، ولا زال خطه داعماً للديمقراطية والحرية والعدالة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *