الرئيس اليمني يلتقي الملك سلمان بالمغرب ويصل الخرطوم السبت للقاء البشير

الخرطوم 27 أغسطس 2015 ـ يبدأ الرئيس اليمني، عبده ربه منصور هادي، زيارة رسمية للسودان، السبت، تستغرق يومين، يجري خلالهما مباحثات مع نظيره السوداني، عمر البشير، وذلك ضمن جولة بدأها، الخميس، بالمغرب حيث التقى هناك العاهل السعودي.

ونقلت وكالة السودان للأنباء، عن مصدر حكومي قوله، إن “الزيارة تأتي في إطار مواقف السودان الداعمة للشرعية في اليمن، وهي زيارة طبيعية تأتي في إطار التواصل بين الأشقاء العرب ولتنسيق الجهود ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين، والتشاور في الأوضاع التي يمر بها اليمن والمنطقة العربية”.

وكان الرئيس اليمني، التقى بمقر إقامته في الرياض سفير السودان بالمملكة العربية السعودية، عبد الحافظ إبراهيم، الأربعاء، حيث أشاد بمواقف السودان وتقديره العالي لتوجيهات الرئيس البشير، بشأن الدعم والمساعدات التي قدمها للشعب اليمني.

وتأتي زيارة هادي في إطار مشاركة حكومة الخرطوم في عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي تقودها السعودية لدعم الشرعية وتقديم المساعدات الإنسانية، المتمثلة في فريق الأطباء واستقبال الجرحى للعلاج في المستشفيات السودانية.

إلى ذلك عقد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مقر إقامته بمدينة طنجة المغربية (حيث يقضي إجازة خاصة)، الخميس، جلسة مباحثات مع الرئيس اليمني.

وقالت وكالة الأنباء السعودية، إنه جرى خلال المباحثات، استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، وجدد العاهل السعودي خلال اللقاء، “التأكيد على دعم المملكة الكامل للجمهورية اليمنية وحكومتها الشرعية، وحرصها الدائم على أمن واستقرار اليمن، ومساعدة شعبه”.

من جهته، أعرب الرئيس اليمني خلال المباحثات، عن شكره وتقديره للملك سلمان، على ما تقدمه المملكة من عون ومساندة لليمن، حكومة وشعباً.

وحضر جلسة المباحثات، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ووزير الثقافة والإعلام، عادل بن زيد الطريفي، ورئيس الاستخبارات العامة، خالد بن علي الحميدان.

وأعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية، في 21 أبريل الماضي، انتهاء عملية “عاصفة الحزم” العسكرية التي بدأها في 26 مارس الماضي، وبدء عملية “إعادة الأمل”، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة.