مباحثات سودانية أميركية في الخرطوم برئاسة غندور وبوث
الخرطوم 26 أغسطس 2015 ـ استهل المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث زيارة نادرة للخرطوم، الأربعاء، بلقاء وزير الخارجية ابراهيم غندور، وعقد المسؤولان برفقة وفدين مباحثات حول القضايا العالقة وتبادلا وجهات النظر فيها، لكن تفاصيلها أحيطت بسياج محكم من التكتم.
وحسب تصريح مقتضب لإدارة الإعلام في الخارجية السودانية فإن زيارة المبعوث والوفد المرافق له ستستمر خلال اليومين القادميين.
وأعلنت سفارة الولايات المتحدة في الخرطوم أن موفدها يقوم بزيارة نادرة الى العاصمة السودانية لمناقشة العلاقات بين البلدين.
ووصل الموفد دونالد بوث، الثلاثاء، الى الخرطوم للقاء مسؤولين سودانيين وبحث العلاقة الثنائية.
وقالت المتحدثة باسم السفارة كارولين شنايدر “هذه الزيارة تأتي في اطار جهودنا الدبلوماسية لبناء علاقات مع السودانيين وبحث كل القضايا التي تؤطر العلاقة بين البلدين”، على حد قولها.
وهي أول زيارة لبوث الى الخرطوم منذ سبتمبر 2013 عندما زار السودان بعد وقت قصير من تسميته موفداً.
ووصل الموفد دونالد بوث، الثلاثاء، إلى الخرطوم للقاء مسؤولين سودانيين وبحث العلاقة بين البلدين، خصوصا أن واشنطن تفرض على السودان عقوبات اقتصادية منذ عام 1997، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ودعم جماعات متطرفة.
ولا يزال السودان على القائمة الأميركية للدول الداعمة للإرهاب رغم الدعوات المتكررة من المسؤولين السودانين لرفع العقوبات وإزالة اسم البلاد من هذه القائمة.