مبعوث أوباما يبدأ مباحثات في الخرطوم الثلاثاء حول التطبيع ورفع العقوبات
الخرطوم 23 أغسطس 2015 – يبدأ المبعوث الأميركي الخاص للسودان وجنوب السودان، دونالد بوث، الثلاثاء، مباحثات مع المسؤولين في الحكومة السودانية، حسبما نقلت وكالة السودان للأنباء.
وأرجأ المبعوث زيارته للخرطوم التي كانت مقررة أواخر الشهر الماضي، فيما أعلن وزير الخارجية إبراهيم غندور في وقت سابق أن الميعوث سيزور السودان على رأس وفد كبير لبحث العلاقات الثنائية والتطبيع بين البلدين.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن مباحثات المبعوث الأمريكي ستتناول العلاقات الثنائية بين الخرطوم وواشنطن خاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري وبحث رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وكذلك العقوبات الاقتصادية، بجانب تبادل وجهات النظر حول الأوضاع في دولة جنوب السودان والدور الذي يمكن أن يلعبه السودان في إنهاء الصراع الدائر هناك.
وكانت الخرطوم قررت في أواخر نوفمبر من العام 2013، تعليق تعاونها مع المبعوث الأميركي ورفضت منحه تأشيرة دخول للبلاد، مبررة خطوتها بسبب تضارب موعد زيارته وقتها مع ارتباطات المسؤولين الذين سيلتقيهم ورهنت اي دور لواشنطن بشأن السلام في السودان بتطبيع كامل للعلاقات بين البلدين.
وتسعى الحكومة السودانية لرفع العقوبات الأمريكية المفروضة عليها منذ العام 1997 وإزالة السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وتعترف واشنطن بأن الخرطوم لم يعد تاوي مجموعات إرهابية الإرهابية لكنها تطالب الحكومة السودانية بتسوية الصراعات في دارفور والمنطقتين.
في المقابل، يقول مسؤولون سودانيون انه لا ينبغي ربط عملية التطبيع بالقضايا الداخلية للبلاد لكنهم يعترفون بأن واشنطن يمكن أن تسهم في وضع حد للنزاعات في المنطقتين.
وفي فبراير الماضي، دعت واشنطن مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم غندور، لزيارة اميركا وتذكيره بالتطبيع.