المؤتمر السوداني: جهاز الامن يمارس إنهاكا تعسفيا تجاه أعضاء في الحزب
الخرطوم 20 أغسطس 2015 – قال حزب المؤتمر السوداني المعارض، أن جهاز الأمن لا زال يواصل ما أسماه إعتقال الإنهاك التعسفي لثلاث من كوادره بإستدعائهم وإحتجازهم لـ 15 ساعة يوميا، وإتهم الحزب المعارض المؤتمر الوطني الحاكم،بمواصلة سياسات الكذب والإنكار والتعامل بإستخفاف مع معاناة الإنسان ومصادرة حقوقه.
وإنتقد الحزب في بيان تلقته “سودان تربيون” الخميس، تصريحات نائب رئيس المؤتمر الوطني الحاكم، ابراهيم محمود التي قال فيها أن المعتقلات خالية من أي سجين سياسي.
وأفاد البيان بانه “في الوقت الذي كان يتحدث فيه إبراهيم محمود، وحتى هذه اللحظة، لا يزال جهاز الأمن يواصل – لليوم السادس عشر على التوالي – اعتقال الانهاك التعسفي لثلاثة من قادة المؤتمر السوداني هم خالد عمر، مجدي عكاشة ووداد درويش، حيث يتم احتجازهم يومياً لأكثر من 15 ساعة دون تحقيق أو مساءلة مع حجز سياراتهم الخاصة، بينما يتعرض ثلاثة آخرون من أعضاء الحزب – وفاق قرشي، نقد الله عثمان والبشير محمد- لذات الإجراء التعسفي لليوم الرابع على التوالي”.
وعد الحزب الإعتقال التعسفي الذي يتعرض له منسوبو المؤتمر السوداني، وغيرهم من نشطاء المعارضة، يمثل تأكيداً على “عبثية حوار الوثبة التي تنعقد جمعيته العمومية مساء الخميس”.
وأكد البيان على صحة موقف حزب المؤتمر السوداني وشركائه في قوى الاجماع الوطني ونداء السودان بأنَّ سلطة مطلقة، كسلطة الإنقاذ، لن تكون إلَّا مفسدة مطلقة لا تقيدها أية كوابح قانونية أو أخلاقية ولن تكون مؤهلة لإدارة حوار مجتمعي ديموقراطي يفضى إلى توافق حول أيٍ من قضايا الوطن.
وطالب الحزب الحكومة بإطلاق سراح معتقليه وغيرهم أو تقديمهم لمحاكمات عادلة.
وأشار الحزب الى انه يضع من أسماهم المهرولين إلى “الجمعية العمومية للحوار الوطني” أمام واجبهم الضميري تجاه الانتهاكات الماثلة التي يتعرض لها أعضاء المؤتمر السوداني وغيرهم من المعارضين.