السودان تلقى مليار دولار وديعة سعودية خلال يوليو وأغسطس
الخرطوم 12 أغسطس 2015 ـ قال وزير الدولة بوزارة المالية والإقتصاد السودانية عبد الرحمن ضرار، الأربعاء، إن بنك السودان المركزي تسلم مليار دولار من المملكة العربية السعودية في شهري يوليو وأغسطس على دفعتين.
وشهدت علاقات السودان بدول الخليج، خاصة السعودية تحسنا لافتا، منذ أن شارك في عملية “عاصفة الحزم” العسكرية في مارس الماضي، والتي تقودها السعودية لمقاتلة الحوثيين في اليمن.
وأضاف الوزير أن البنك المركزي تلقى “وديعة استثمارية” من السعودية بقيمة 500 مليون دولار في يوليو الماضي، وأخرى بنفس القيمة في أغسطس الحالي.
وارتفع التضخم وتراجعت قيمة الجنيه السوداني عقب انفصال جنوب السودان في يوليو 2011 مستأثرا بحوالي 75% من إنتاج النفط.
في سياق ذي صلة، بحث مساعد الرئيس موسى محمد أحمد، والسفير السعودي بالخرطوم فيصل بن حامد معلا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والدفع بها في كافة المجالات.
وأكد السفير السعودي في تصريحات عقب لقائه مساعد الرئيس بمكتبه، صباح الأربعاء، متانة العلاقات بين البلدين وأزليتها وحرص المملكة على دعم السودان في مجالات التنمية والتعليم، مثمنا التعاون الكبير الذي يقدمه السودان في هذا الشأن.
وأوضح السفير السعودي أن اللقاء تناول العلاقات الثنائية والبنود الجديدة التي تمت إضافتها لأجندة اللجنة الوزارية المشتركة والتي تصب في تعزيز التعاون بجانب الأوضاع في الخليج العربي وآخر التطورات في حرب اليمن.
وزار وزير الزراعة السعودي عبد الرحمن عبد المحسن الفضلي السودان، في أبريل الماضي، لبحث المزيد من الاستثمارات السعودية في البلاد، كما أجرى فريق فني من المملكة جولة في البلاد لاستكشاف فرص الاستثمار الزراعي.
وحسب الحكومة فإن حجم استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي في السودان تبلغ 20 مليار دولار، تمثل الاستثمارات السعودية أكثر من 10 مليارات دولار منها، تليها الإمارات بستة مليارات دولار، والكويت بخمسة مليارات دولار.