الخرطوم تتسلم ردا أوروبيا يقر بإنفراج في تحركات عمال الإغاثة
الخرطوم 11 أغسطس 2015 ـ نقلت وكالة السودان للأنباء، ليل الثلاثاء، أن وزارة الخارجية تسلمت رداً من مكتب الاتحاد الأوروبي بالسودان، أقر فيه بحدوث انفراج في تحركات العاملين بالمجال الإنساني بالبلاد على خلفية استدعاء القائم بأعمال مكتب الاتحاد الأوروبي بالخرطوم أخيرا.
واستدعت وزارة الخارجية، في 28 يوليو الماضي، القائم بأعمال مكتب الاتحاد الأوروبي بالسودان، وأبلغته احتجاج الحكومة على معلومات مغلوطة أعلنتها مفوضية الاتحاد الأوروبي عن زيادة أعداد اللاجئين والنازحين، والوضع الإنساني في دارفور والمنطقتين والقيود المفروضة على تحركات العاملين في الحقل الإنساني.
وقال، الوكالة الرسمية إن وزارة الخارجية تسلمت رداً من مكتب الاتحاد الأوروبي، على خلفية استدعاء القائم بأعمال المكتب بالخرطوم أخيرا “احتجاجاً ورفضاً للمعلومات المغلوطة التي تضمنها إعلان صادر من الاتحاد الأوروبي بشأن الأوضاع الانسانية في البلاد”.
وذكرت أن رد مكتب الاتحاد الأوروبي “أقر بحدوث انفراج فيما يتعلق بالسماح للعاملين بالحقل الانساني للوصول الى كل المناطق المتضررة وبالتالي انسياب العمل الإنساني وحصول منسوبي المنظمات الدولية والاقليمية على أذونات السفر والتحرك في مختلف المناطق”.
وعددت وزارة الخارجية، في وقت سابق، بالإحصاءات تأشيرات الدخول والأذونات التي أصدرتها الوزارة لمنسوبي منظمات الأمم المتحدة الإنسانية والتنموية خلال النصف الأوّل من العام 2015، والتي ناهزت أكثر من 500 طلب تمت الاستجابة لها بنسبة 95%.
وكانت مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات، كريستوس ستايليانيدس، قد قالت، قبل أسبوعين، إن الأوضاع الإنسانية في السودان “تسير من سيئ الى أسوأ” قبل أن تعلن عن مساعدات أضافية بمبلغ 4 ملايين دولار.