جمعية حماية المستهلك تدعو الرئاسة السودانية لفك حظر نشاطها
الخرطوم 24 يوليو 2015 ـ ناشدت الجمعية السودانية لحماية المستهلك رئاسة الجمهورية السماح لها بممارسة نشاطها والإفراج عن ممتلكاتها المصادرة من قبل جهاز الأمن والمخابرات منذ مايو الماضي، وأعلنت الجمعية أن المؤتمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي للمستهلك اختار ممثلها نصر الدين شلقامي عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد.
وإقتادت السلطات الأمنية في مايو الماضي، الناشطة نسرين مصطفى والأمين العام لجمعية حماية المستهلك ياسر ميرغني، في أعقاب استضافة منتدى الجمعية الدوري، ورشة حول مشكلات ومتاعب تواجه أطفال المدارس أثناء ترحيلهم، حيث قالت الناشطة إن بعضهم يتعرض لإعتداءات لفظية وجسدية وجنسية.
وعلى إثر ذلك صادر جهاز الأمن 10 صحف نقلت إفادات الناشطة نسرين مصطفى وعلق صدور 4 منها لفترة وجيزة، قبل أن يبلغ جمعية حماية المستهلك بايقاف نشاطها الى حين إشعار آخر.
وطالب ميرغني في تعميم صحفي، الجمعة، البرلمان بإجازة قانون حماية المستهلك القومي الذي أودع في ديسمبر 2014 منضدة المجلس الوطني ولكنه أرجئ الى حين انتخاب البرلمان الجديد، وأكد أن الجمعية لن تتوانى في حماية المستهلك السوداني من كل أنواع الغش والتدليس.
واختتم في العاصمة التشادية انجمينا، الجمعة، المؤتمر التأسيسي للاتحاد الافريقي للمستهلك، وقدمت في المؤتمر عدة أوراق إلى جانب النظام الأساسي للاتحاد الافريقي للمستهلك، وكيفية عمل الاتحاد والمقر وارتباطه بالحكومات وغيرها من قضايا المستهلك.
وتم اختيار نصر الدين شلقامي ممثل الجمعية السودانية لحماية المستهلك عضوا في اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي للمستهلك.
وانتخب المؤتمر الذي استمر لثلاث أيام، من يوم 21 – 23 يوليو الحالي، مكتب تنفيذي من 7 أشخاص لتكوين النواة الأولى للاتحاد، وافتتح جلسات المؤتمر رئيس وزراء تشاد، الذي أكد دعم تكوين الاتحاد وتوفير الامكانيات اللازمة التي تجعله يقوم بدوره كاملا في حماية المستهلك الافريقي “الذي يعاني من مشكلات اقتصادية كبيرة اضافة للفقر والمرض”.
وأبدت الجمعية السودانية لحماية المستهلك دعمها القوي لقيام اتحاد لحماية المستهلك في افريقيا وقالت “إن هذا الاتحاد من شأنه عمل الكثير لمستهلك أفريقيا”.