تكريم الزعيم سيد أحمد الحسين بميزان تطلعات شعبنا
بقلم : الوليد بكري خرسهن
في البدء وبدون لف ولا دوران … إلى عادل عبده … إن ما جاء في مقالكم بعنوان ( ملاحظات حول تكريم سيد أحمد الحسين ) … هو الانزلاق نحو الخطيئة عن قصد وعمد ومحاولة فاشلة لبيع الاختلاف والشقاق … ومنحي لفتح أبواب لإيقاف التكريم … وهذا دونه ما دونه فنحن شرعنا في العمل الذي هو طريق لإعادة الحزب إلى جادة الحق الوطني والحزبي … فسيد أحمد الحسين رمز للتغيير الذي نريد والديمقراطية التي نحكم بها … والعدل الذي نرفع به الظلم عن شعبنا … وكل هذا وغيره يقف ضده كل من باع الكرامة الوطنية … وباع نفسه … فالاتحاديون الديمقراطيون أحرار ليس عقار ينقل أو يورث أو يباع … يكرم سيد أحمد لأنه لم يعرف البين بين ولم يحتمِ من البطش…
فقد ظل دوماً عنواناً للزعيم والقيادي الاتحادي … فهو البوصلة لقيم الوطنية ومصالح بلادنا العليا … فهو لم ينكسر .. يمضى على يقين مطلق ما من ذرة تناقض بين أقواله وأفعاله لم يخشِ الموت الذي كان يترصده …ولم يطلب أجراً ولا عفواً … فالإنقاذ وحزبها المؤتمر الوطني إلى اليوم وغدٍ.. كلما رأيت أو سمعت به ومن هم على طريقه صادقين أصابهم ما هو آتٍ لامحال زوال حكمهم … ولهذا نعمل لتكريم مدرسة النضال لحزب الحركة لوطنية السودانية وأستاذها الزعيم سيد أحمد الحسين … ولهذا جاء الاشتراط الآتي : كل من هو جزء من النظام خارج منظومة الإعداد والتحضير… كما لن يقبل منهم أي دعم لامعنوياً ولا مادياً … وفي هذا الرد الشافي لكل الأسئلة دفعت بها والتي على شاكلة (… لماذا لم نخطر المؤسسة الرسمية الحزبية ) … أين هذه المؤسسة يا هذا الضلال … ولنذهب أكثر بافتراض أننا نخشى أحداً عند القول : (ماهي الحكمة في عدم توصيل الفكرة مباشرة لمولانا الميرغني أليس هذا سوء كيل ..) … نعم لم ولن نخطر أي أحد … مهما كانت منزلته… طالما لايزال اسم حزبنا جزء من النظام ومشاركاً فيه وهو يتحمل المسؤولية … كما لا يوجد أحد مطلقاً يزايد علينا بمولانا الميرغني فهو يعلم مواقفنا ويحترمها ولم ننافقه يوماً كما يفعل الآخرون وهم دومًا يحملون خناجر الغدر السياسية والإعلامية …
و حتى نضع جماهير شعبنا لاسيما الاتحاديين بمسار هذا التكريم …فالبدايات مقنرح تقدم به — الأمين العام للخط الجماهيري بالاتحادي الديمقراطي الأصل الرافض للمشاركة والداعي لبناء مؤسسات من القاعدة على أسس ديمقراطية وتنظيمية — الأستاذ صلاح صديق وبعد نقاش واجتماعات متعددة للخط الجماهيري برئاسة الأستاذ الطيب ود المكي كانت الخطوة الأولى الاجتماع بأسرة الأستاذ سيد أحمد الحسين والتي أعلنت القبول والمباركة مما أكد أصالة وتميز هذه الأسرة وعمق حبها للوطن وللحزب الاتحادي …
والخطوة الثانية تم طرح المبادرة على كافه قطاعات وفصائل الحزب الاتحادي التي يتطابق بها وضوح الموقف من مشاركة النظام وهذا ما أخرج كثيراًً ممن اطلق عليهم صاحب المقال (كتيبة الأستاذ ) …
الخطوة الثالثة ومن بعد القبول المنقطع النظير لدعوة التكريم . أصبح للخط الجماهيري شرف المبادرة والتي جمعت ووحدت…
وفي الاجتماع الأول للجنة العليا تم وضع خارطة التكريم على النحو التالي مولانا حسن أبوسبيب رئيساً، الأستاذ ميرغني عبدالرحمن نائباً للرئيس ورئيس اللجنة المالية، الأستاذ الطيب ودالمكي رئيس لجنة البرنامج والسكرتارية التنفيذية ،الأستاذ أحمد علي رئيس لجنة الاتصال، الأستاذ أحمد حسن رئيس لجنة الإعلام . الأستاذ هشام الزين رئيس لجنة التوثيق الأستاذ جمال حسين الصادق رئيس لجنة المراسم والاستقبال ..
وفوراً شرعت اللجان في العمل وتقدمت بخارطة عملها وبحضور متميز للمرأة بقيادة الأستاذة سميرة حسن مهدي والشباب والطلاب وإلى جانب هذا تمت دعوة شباب منظومة الأحزاب الاتحادية المعارضة وسكرتاريتها الأستاذ بابكر فيصل وعبيد سيد العبيد ووسيلة وعلقم ودكتور عبده بالإضافة لقادة الحركة الاتحادية والموحد والوطني الاتحادي والاتحاديين الأحرار … والجميع رحب وأكد على عظمة التكريم وقيمته الوطنية والحزبية الرفيعة …
وإلى الآن الأبواب مشرعة ولن تغلق إلا في وجه الموالين للنظام … وفي مقبل الأيام القادمة سوف يحدد الزمن والذي لن يتجاوز 21 أكتوبر والذي سوف يحمل ما هو متتطابق مع هذه الذكرى المجيدة و ثورة الشعب السوداني المنتظرة بإذن الله …
وفي الختام لكل من لديه ملاحظات على خلاف هذا … فليعلم أنه على النقيض ولن يستطيع أن يبيع الخلاف والتشكيك وبضاعته كاسدة فنحن في حضرة سيد أحمد الحسين وقيادات وشباب ومواقف بميزان رفيع وقوي لا يقبل إلا بما يحقق أهداف الشعب المرجوة وتطلعاته التي ظل يناضل من أجلها .. سودان الحرية .. سودان المساواة والكرامة والعدالة ,,,,