البشير: الجيش السوداني امتلك أخيرا امكانيات تجعل منه “قوة ردع كبيرة”
الخرطوم 23 يونيو 2015 ـ قال الرئيس السوداني، المشير عمر البشير، القائد الأعلى للقوات المسلحة، الثلاثاء، إن الجيش امتلك خلال الفترة الأخيرة إمكانيات جعلت منه “قوة ردع كبيرة ومتطورة”، تمكنه من حماية وتأمين البلاد من أية أخطار داخلية وخارجية.
ويعتبر السودان من الدول المكتفية ذاتيا في مجال تصنيع الأسلحة الخفيفة والمدرعات والذخائر، حيث ينتج الجيش أسلحة عبر هيئة التصنيع الحربي تشمل الذخائر والمدافع الرشاشة وصناعات ثقيلة كالمركبات المصفحة والراجمات وغيرها.
وأصدر البشير، الثلاثاء، قراراً بمنح الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السابق وسام الجدارة.
وتلا وزير رئاسة الجمهورية صلاح ونسي قرار الرئيس أثناء تسليم وتسلم وزارة الدفاع بين الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع السابق والفريق أول مصطفى عثمان عبيد وزير الدفاع المكلف بوزارة الدفاع.
وعدّد البشير، طبقا لتلفزيون الشروق، قدرات وإمكانيات الجيش الكبيرة والمتطورة، خلال الفترات الأخيرة ما يمكّنه من حماية البلاد دون الدخول في حروب مع دول الجوار.
وقال وزير الدفاع السابق، في حوار تلفزيوني في أغسطس الفائت، إن معظم الأسلحة التي يقاتل بها الجيش في مناطق العمليات مصنعة بالسودان، وأعلن أن بلاده تحتل المرتبة الرابعة من حيث التسليح وتصنيع العتاد العسكري على مستوى أفريقيا.
من جانبه أكّد وزير الدفاع الجديد، الفريق أول مصطفى عثمان العبيد، أن القوات المسلحة ستمضي في خطتها نحو تأمين البلاد وحماية الأرض، بجانب التطور في عمليات التصنيع والتدريب وتحسين بيئة العمل من أجل رفع القدرات.
وجدّد العبيد الدعوة لحاملي السلاح للإنحياز لخيار السلام، من أجل وقف نزف الدم والعمل على بناء الوطن، وعدّد مجهودات وزير الدفاع السابق في مجال تطوير القوات المسلحة.
وقال وزير الدفاع السابق، والي الخرطوم الحالي، إنه على الرغم من التحديات التي واجهت القوات المسلحة في الفترات السابقة، إلا أنها مضت في تحقيق أهدافها في التطور والدخول في الصناعات الدفاعية، والتصنيع الحربي والتدريب لرفع القدرات والتأهيل.
وحسب قرار الرئيس فإن منح وسام الجدارة لوزير الدفاع السابق، جاء “تقديرا لجهده في تطوير وتحديث القوات المسلحة في شتى المجالات الصناعية والعلمية والقانونية والاهتمام بالفرد وعتاده وبيئة العمل وعرفانا للأداء المميز وجهوده المقدرة في بسط الأمن والاستقرار في ربوع السودان بتجرد ونكران ذات”.