Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

سيدتان على مقعد رئيس البرلمان بالإنابة للمرة الأولى في تاريخ السودان

الخرطوم 22 يونيو 2015 – للمرة الأولى في تاريخ السودان، أختيرت سيدتان لمنصب نائب رئيس البرلمان، بعد أن وافق حزب المؤتمر الوطني الحاكم على التنازل للحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل” الذي سمى النائبة عائشة محمد أحمد لتحتل المنصب بجانب القيادية في حزب المؤتمر الوطني بدرية سليمان.

عضو لجنة الحقوق والحريات الأساسية بمؤتمر الحوار الوطني بدرية سليمان ـ صورة من شبكة الشروق
عضو لجنة الحقوق والحريات الأساسية بمؤتمر الحوار الوطني بدرية سليمان ـ صورة من شبكة الشروق
وتعتبر بدرية من الوجوه القانونية المعروفة بالبلاد، وشاركت في صياغة التعديلات الدستورية الأخيرة، كما رأست لجنة التعديلات التي أدخلت على لائحة أعمال المجلس الوطني الأسبوع الماضي ولها العديد من الاسهامات في المجال التشريعي.

وأرجأ إجتماع الكتلة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني الذي عقد الأحد، إختيار نائب ثالث لرئيس البرلمان، وسط تسريبات باحتمالات الغاء الكرسي الثالث، كما تأجل في ذات الاجتماع تسمية مرشحي رئاسة لجنتي العمل والادارة ولجنة الطاقة والتعدين لوقت لاحق.

ونقلت صحيفة “السوداني” الصادرة في الخرطوم، الإثنين، عن مصادر أن الكتلة البرلمانية، وافقت علي تقليص حصتها في اللجان ليصبح نصيب الحزب الحاكم سبع لجان بدلاً عن تسع وتذهب الخمس المتبقيات للأحزاب المشاركة فيما أدخل تعديلا في رؤساء اللجان حيث جرى إختيار عبد الله مسار لرئاسة لجنة الزراعة والثروة الحيوانية والغابات.

ووافقت الكتلة علي تسمية الفريق أحمد إمام التهامي رئيسا للجنة الدفاع والأمن ومحمد المصطفى الضو للجنة الشؤون الخارحية والتعاون الدولي واحمد محمد آدم التجاني للجنة التشريع والعدل وحقوق الانسان ود. ليلى محمد سعيد للجنة الشؤون الاجتماعية والانسانية وتزكية المجتمع ود. أحمد المجذوب للجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار.

كما أقرت الكتلة النيابية منح لجنة التربية والتعليم لجماعة أنصار السنة المحمدية، بينما ذهبت لجنة الشباب والرياضة والثقافة والاعلام والصحة والبيئة والسكان للأحزاب المشاركة.

وتقرر أيضا تقسيم مقاعد نواب رؤساء اللجان الـ 12 مناصفة بين نواب المؤتمر الوطني والأحزاب الاخرى، فأصبح عدد ستة مرشحين من الوطني نواب لرؤساء اللجان ومثلها لبقية الأحزاب المشاركة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *