“الشعبية” تعلن صد رابع هجوم على “كولقو” بالنيل الأزرق

الخرطوم 14 يونيو 2015 ـ قال الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية ـ شمال، إن قواته صدت، يوم السبت، للمرة الرابعة هجوما استمر 5 ساعات للقوات الحكومية على جبل “كولقو” الاستراتيجي بولاية النيل الأزرق.

وقال متمردو الحركة الشعبية ـ شمال، في 22 مايو الماضي إن قواتهم في ولاية النيل الأزرق تمكنت، من صد هجوم للجيش السوداني على جبل “كولقو”، 45 كلم جنوب غرب مدينة الدمازين بعد هجومين خلال وقعا في 11 مايو و23 أبريل الماضيين.

وحسب المتحدث باسم الحركة الشعبية، أرنو نقوتلو لودي، فإن الجيش الشعبي بولاية النيل الأزرق تمكن، السبت، من صد هجوم جديد من القوات الحكومية على “كولقو” في معركة استمرت من الساعة 8:30 صباحا إلى 1:30 ظهرا.

وأفاد لودي في بيان تلقته “سودان تربيون”، الأحد، إن قوات الحكومة انسحبت مخلفة 18 قتيلا، بينما تم تدمير 6 سيارات “لاندكروزر” والاستيلاء على 10 بنادق “كلاشنكوف” وكميات من الذخائر، في مقابل إصابة إثنين من قوات الحركة.

وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان “جبال النوبة”، والنيل الأزرق منذ يونيو 2011. وتعمل القوات المسلحة وقوات مساندة لها منذ العام الماضي ضمن عملية “الصيف الحاسم” في محاولة لإنهاء التمرد في المنطقتين، ودارفور.

إلى ذلك أورد المتحدث باسم الحركة الشعبية ـ شمال، تفاصيل حول معركة “ود أبوك” بمحلية “التضامن” غرب مدينة الدمازين.

وإتهمت الحركة الشعبية، السبت، القوات الحكومية بقصف منطقة “ود أبوك” بولاية النيل الأزرق بالقنابل، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، وطالبت بتحقيق دولي عاجل في الحادثة، وأفادت أن قواتها سيطرت على البلدة لفترة قبل أن تنسحب منها بآلياتها العسكرية.

وأشار لودي إلى مقتل 57 من القوات الحكومية، مقابل 4 قتلى الجيش الشعبي، واستيلاء الجيش الشعبي، على 4 سيارات “لاندكروزر” محملة بالمدافع، 67 قطعة سلاح “كلاشنكوف”، مدفع “هاون 82 مم”، جهاز اتصال طويل المدى، 11 دانة “أر بي جي 7″، و7 مدافع “بي كي إم”.

وأكد المتحدث تدمير سيارتين “لاندكروزر” محملة بجهاز اتصال طويل المدى.