“العفو الدولية” تطالب السودان بالإفراج عن أمين جمعية حماية المستهلك وناشطة

الخرطوم 1 يونيو 2015 ـ طالبت منظمة العفو الدولية السلطات في السودان بإطلاق سراح الأمين العام للجمعية السودانية لحماية المستهلك والناشطة نسرين علي مصطفى، أو توجيه تهم لهما وتقديمهما لمحاكمة عادلة.

واعتقل جهاز الأمن والمخابرات كل من ميرغني ونسرين، الأسبوع الماضي، على خلفية منتدى لجمعية حماية المستهلك، قالت فيه نسرين إن ثمة حالات لتحرش جنسي واغتصاب داخل حافلات ترحيل الطلاب، مستدلة ببلاغات تقدمت بها أمهات، وحالات تم التستر عليها.

وتسبب نقل الصحف لإفادات الناشطة في مصادرة جهاز الأمن، الإثنين الماضي، لـ 10 صحف سياسية، وتعليق صدور 4 صحف منها لأجل غير مسمى.

وقالت منظمة العفو الدولية، إن الناشطين ياسر ميرغني ونسرين علي مصطفى، تم اعتقالهما من قبل جهاز الأمن والمخابرات في 25 مايو الماضي، في أماكن غير معروفة ولم يسمح لعائلاتهما بالزيارة.

وأشارت المنظمة الحقوقية إلى أن ميرغني ونسرين عرضة لخطر التعذيب، ودعت السلطات إلى الكشف عن مكان وجودهما على الفور.

وحثت السلطات على توجيه الاتهام لهما بإرتكاب جريمة معترف بها دوليا أو الإفراج عنهما على الفور وبدون قيد أو شرط، كما طالبت المنظمة السلطات بإعطائهم الصلاحية لتوكيل محامين باختيارهم، والسماح لعائلات المعتقلين بزيارتهما.

وناشدت منظمة العفو الدولية السلطات السودانية ضمان عدم تعرض ميرغني ونسرين للتعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة.

يشار إلى أن الجمعية السودانية لحماية المستهلك خاضت العديد من المعارك مع السلطات تتعلق بندرة وغلاء الدواء والغاز، فضلا عن كشفها لصفقات تتعلق بالسكر الفاسد وزيوت بذرة القطن المحور وراثيا.