الخرطوم تستضيف مباحثات رفيعة المستوي حول أوضاع اللاجئين بالسودان وتشاد

الخرطوم 20 مايو 2015- قالت الحكومة السودانية، انها ملتزمة بإنفاذ برامج العودة الطوعية المستدامة للاجئين بتشاد، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الوطنية بالتعاون ودعمها لأجل تحقيق تلك الخطوة.

وبدأت في الخرطوم، الاربعاء، إجتماعات مشتركة بين السودان وتشاد والمفوضية السامية للأمم المتحدة للاجئين لبحث عودة اللاجئين.

وأكد وزير الدولة بوزارة الداخلية السودانية بابكر أحمد دقنة، التزام حكومته بتحقيق العودة الطوعية المستدامة للاجئين السودانيين بتشاد كأفضل الحلول لمشكلاتهم.

وأرسل الوزير صوت شكر لتشاد التي تستضيف الاف السودانيين على أراضيها منذ سنوات طويلة، وأكد أهمية توقيع اتفاق ثلاثي لوضع الإطار القانوني للعودة الطوعية للاجئين السودانيين والتشاديين إلى ديارهم.

من جهته شكر ممثل المندوب السامي للأمم المتحدة للاجئين بالسودان محمد أدار، الحكومة السودانية على إتاحة الفرصة للأطراف الثلاثة للاجتماع ومناقشة الحلول المستدامة لمشكلات اللاجئين في السودان وتشاد، كما أثنى على إستضافة الحكومتين في البلدين للاجئين.

وأعلن أدار التزام المفوضية السامية للأمم المتحدة بالعمل مع الحكومتين من أجل إيجاد حلول مستدامة لمشكلات اللاجئين، منوها الى الدور الذي يمكن أن تلعبه المفوضية في العودة الطوعية وتوفير الدعم المطلوب، وتنظيم زيارات للاجئين لرؤية الأوضاع على أرض الواقع وتنويرهم بالأوضاع في بلدانهم، بجانب الانخراط في أنشطة السلام والمصالحات وتوفير المعينات والمساعدات للعائدين.

وأكد سكرتير اللجنة التشادية للاجئين يعقوب سولي التزام الجانب التشادي بدعم خيار العودة الطوعية للاجئين، واعتبر أن الاجتماع مواصلة للنقاش الذي بدأه السودان وتشاد حول العودة الطوعية والّذي تكلل بتوقيع اتفاق ثنائي عام 2011.