“الشعبية” تعلن صد هجوم حكومي على جبل “كولقو” بالنيل الأزرق
الخرطوم 11 مايو 2015 ـ قال الجيش الشعبي التابع للحركة الشعبية ـ شمال، إنه صد هجومين من قوات الحكومة السودانية من ثلاثة محاور على جبل “كولقو” بمحلية “باو” في ولاية النيل الأزرق، وتشير “سودان تربيون” إلى ان الهجوم يعد الثاني خلال أسبوعين.
وقال متمردة الحركة الشعبية في 23 أبريل الماضي، إنهم تمكنوا من صد متحرك للقوات الحكومية هاجم منطقة “كلقو”.
وأفاد المتحدث باسم الحركة الشعبية ـ شمال، أرنو نقوتلو لودي أن قوات الجيش الشعبي صدت في يومي السابع والعاشر من مايو الحالي هجومين من ثلاثة محاور على جبل “كولقو” بمقاطعة بوط على بعد 30 كلم جنوب غرب مدينة الدمازين.
وتقاتل الحكومة السودانية، متمردي الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي جنوب كردفان “جبال النوبة”، والنيل الأزرق منذ يونيو 2011.
وقال لودي إن القوات الحكومية تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وتم تدمير 16 سيارة “لاندكروزر” الخميس الماضي.
وأشار إلى ذات القوات عاودت الهجوم على جبل كولقو، يوم الأحد، حيث اندلعت معركة استمرت لسبع ساعات متواصلة، خلفت 13 قتيلا من القوات الحكومية وتدمير دبابة “تي ـ 55” والاستيلاء على شاحنة كبيرة معبأة بالذخائر و20 بندقية “كلاشنكوف”، فضلا عن أسر الجندي حامد بانقا النور عيسى التابع للواء “15” بوط.
وأضاف المتحدث باسم الحركة الشعبية أن قوات الحركة خسرت قتيلا واحدا و3 مصابين، موضحا أن الجيش الشعبي يتابع عن كثب تحركات القوات الحكومية للتعامل معها، كما يواصل حملة “أرحل”.
وفي جنوب كردفان تدور معارك بين القوات الحكومية ومتمردي الحركة الشعبية على عدة محاور، وأفادت الصفحة الرسمية لقوات الدعم السريع “قدس” على “فيسبوك”، الإثنين، بالاستيلاء على معسكر منطقة “العقبة” الواقع شمال “القنيزيعة” بعد أن كبدت المتمردين خسائر في العتاد والأرواح وأسرت بعضهم، فضلا عن سيطرتها على جبال “الهدرة”.
وأشارت الصفحة إلى تمكن قوات الدعم السريع، التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، من الاستيلاء على مخزن للسلاح والذخائر والمؤن الغذائية، وما زال الحصر جاريا لإحصاء الغنائم.
وتعمل القوات المسلحة السودانية وقوات مساندة لها منذ العام الماضي ضمن عملية “الصيف الحاسم” في محاولة لإنهاء التمرد في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور.