غندور يناقش مع السائحون جهود اطلاق سراح اسرى الحركة الشعبية شمال
الخرطوم 29 ابريل 2015 – فى خطوة نادرة التقي مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني ابراهيم غندور الأربعاء بأعضاء مبادرة (السائحون) التي تقود جهوداً لإطلاق سراح الاسري لدي الحركة الشعبية (شمال).
والسائحون مجموعة تضم كوادرا من الإسلاميين المجاهدين الذين قاتلوا الحركة الشعبية في جنوب السودان قبل الانفصال، واتخذوا لاحقا موقفا سلبيا من الحكومة التى يرأسها عمر البشير مظهرين عدم الرضا حيال كثير من الملفات والتطورات السياسية.
وقال بيان لـ(السائحون) إن غندور أكد ﺍﻟﺘﺰﺍمه باتخاذ الخطوات كافة التي من شأنها ضمان عودة الأسري لأسرهم ، مشيداً ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬﻟﻬﺎ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺋﺤﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ اﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻻﺳﺮﻱ .
وسلمت الحركة الشعبية ـ شمال، مؤخرا قائمة بأسماء 20 اسيرا قررت اطلاق سراحهم للسائحون واللجنة الدولية للصليب الأحمر حتى يتمكنوا من القيام بالإجراءات والترتيبات الادارية اللازمة لنقلهم من جنوب كردفان والنيل الأزرق إلى خارج السودان جوا.
ومن جانبه جدد الناطق باسم وفد الحركة الشعبية المفاوض مبارك اردول الاربعاءالتأكيد على التزامهم باطلاق سراح الاسرى واوضح ان هذه مبادرة إنسانية ولا صلة لها بالموقف السياسي للحركة الشعبية الذي يظل ثابتاً كما عبرت عنه قوى نداء السودان وقيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان.
وأضاف “يظل نظام الإنقاذ نظام مجرم وفاسد يستمد شرعيته من الفاسد الآخر مختار الأصم لا من الشعب السوداني، كما يحدث الأن من إستهداف للمدنيين في جبال النوبة / ج كردفان والنيل الأزرق ودارفور وما يحدث من إعتقالات وحملات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام يؤكد صحة موقف القوى الوطنية الداعي لإسقاط النظام”.
وأمن اللقاء مع غندور الذي حضره من (السائحون) ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻌﻠﻴﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﺤﻲ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ ﺍﺑﻮﺑﻜﺮ ﻳﻮﺳﻒ وأنور ﻋﻮﺽ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﻋﻠﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ الذي اعتبره غندور ﻣﻦ ﺍﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ .
ووصف البيان اللقاء النادر مع غندور بأنه كان ﻣﺜﻤﺮﺍً وإيجابيا وأشادت ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺋﺤﻮﻥ “ﺑﺎﻟﺤﺲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺮﻭﻓﺴﻮﺭ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻏﻨﺪﻭﺭ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﻤﺜﻤﺮ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻻﺳﺮﻱ .