نافع يقول إن حملة “إرحل” رحلت وحركة مناوي ترفض الاعتراف بنتائج الانتخابات
الخرطوم 27 أبريل 2015 ـ تهكم القيادي في المؤتمر الوطني الحاكم في السودان نافع علي نافع، على حملة “ارحل” التي اطلقتها قوى المعارضة والمتمردين لمقاطعة الانتخابات، قائلا إنها “رحلت”، بينما شددت حركة تحرير السودان ـ فصيل مناوي أن الحملة نجحت وأكدت عدم اعترافها بنتائج الانتخابات.
وأعلنت مفوضية الانتخابات، الإثنين، النتائج النهائية لعملية الفرز باكتساح مرشح المؤتمر الوطني الحاكم للرئاسة عمر البشير منافسيه الـ 15 بحصوله على نسبة 94,05% من جملة المصوتين، كما حصل الحزب الحاكم على 323 مقعداً من مجموع 426 مقعداً في البرلمان.
وقال نافع في تصريحات، الإثنين، “إن حملة (إرحل) رحلت” وظهرت نتائجها فى معركة تلس الأخيرة التي كبدت فيها القوات المسلحة متمردي حركة العدل والمساواة خسائر فادحة.
وأفاد الجيش السوداني، الأحد، أنه ألحق هزيمة قاسية بحركة العدل والمساواة في جنوب دارفور، وأوقع وسط قوة لها تسللت من جنوب السودان، خسائر فادحة في الأرواح والعدة والعتاد.
ورد نافع على ما يثار بشأن عزمهم إبتدار حوار مع الإدارة الامريكية عقب موقفها الأخير تجاه الانتخابات بقوله “نحن ما لينا غرض فى مواقفهم.. أي زول بنتكلم معاهو وقت دايرين نتكلم فى الموضوع الدايرين نتكلم فيهو.. نحن نتكلم أينما نريد وفي ما نريد”.
وشدد نافع على أنهم مع الحوار الوطني دون استثناء لأي حزب سواءا شارك في الانتخابات أو قاطعها.
في المقابل قال أبوعبيدة الخليفة مساعد رئيس حركة/ جيش تحرير السودان ـ قيادة مناوي، إن الانتخابات السودانية لا ترقى الى مستوى التسمية بانتخابات، لأنها أشبه بعملية داخل المؤتمر الوطني.
وأكد الخليفة في تصريح، عدم اعتراف الحركة بالانتخابات ولا بنتائجها ولا أية إجراءات تترتب على هذه النتائج وأضاف “كلنا نعلم أن الشعب السوداني قاطع الانتخابات وأن نسبة التصويت جاءت ضعيفة جدا من خلال مراكز التصويت الفارغة من المشاركين و النوم الذي ضرب العاملين عليها طيلة أيام التصويت”.
وقال الخليفة إن حملة “ارحل” التي اطلقتها قوى “نداء السودان” لمقاطعة الانتخابات نجحت وتحولت الإرادة السودانية الى رفض النظام مضيفاً أن فوز البشير فتح مواجهه حقيقية مع السودانيين والمجتمع الدولي رفض الاعتراف بالانتخابات ونتائجها.
واعتبر مساعد رئيس حركة/ جيش تحرير السودان، أن إجراء الانتخابات كشف الحجم الطبيعي للنظام الحاكم والعزلة التي يعيشها.