Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

مدير الأمن يعد بتنظيف جيوب صغيرة للتمرد بالمنطقتين ودارفور خلال العام الحالي

الخرطوم 25 أبريل 2015 ـ قال مدير جهاز الامن والمخابرات السوداني الفريق أول محمد عطا، أن العام الحالي سيكون الأخير لحسم التمرد في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وإقليم دارفور، مؤكدا أنه تبقت جيوب صغيرة تقوم قوات الدعم السريع بتنظيفها.

الفريق عطا يخاطب طابور
الفريق عطا يخاطب طابور
وتقاتل الحكومة السودانية، الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ شمال، في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان منذ العام 2011، فضلا عن حركات مسلحة في دارفور منذ 11 عاما.

وتعهد محمد عطا، لدى مخاطبته تخريج الدفعة (79) والدفعة (5) فنيين من منسوبي جهاز الأمن بكرري شمالي أمدرمان، السبت، باستمرار عمليات “الصيف الحاسم”، مؤكداً أن هذا العام سيكون آخر عام للتمرد.

وكشف مدير جهاز الأمن، في خطابه، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، عن عمليات تنظيف كثيفة للمتمردين في دارفور، تقوم بها قوات الدعم السريع التابعة للجهاز، مبيناً أن القوات المسلحة بدأت أيضاً الآن مرحلة جديدة بجنوب كردفان لنظافة التمرد وحماية المواطنين بالمنطقة.

وأضاف قائلاً “كان البعض يعتمدون على أن هناك بعض الجيوب من التمرد ما زالت موجودة لزعزعة الأمن والاستقرار وإيقاف مسيرة النهضة”، وتابع “هذا الزمن إنتهى والصيف الحاسم مستمر والتمرد أصبح بسيط ومنسوبي جهاز الأمن قادرون على إنهائه”.

وأشار، عطا إلى إعتداءات التمرد على “المواطنين العزل والأطفال والنساء” خلال فترة الإنتخابات بجنوب كردفان، وقال “هؤلاء لن يوقفوا مسيرة الشعب السوداني نحو النهضة والعلو”، وزاد “من كانوا يحلمون ويريدون تخريب الانتخابات ومناطق البترول نقول لهم إن مناطق البترول آمنة والانتخابات إنتهت في أمان وسلام”.

ومضى مدير جهاز الأمن ليقول إن هناك من إعتاد على مدى 30 عاماً الخداع والكذب على المواطنين و(الخواجات)، مضيفاً “لكن السودانيين لن ينطلي عليهم شئ”، مشيراً إلى أن الجهاز سيعمل على إظهار الحقائق.

وأوضح “أن هناك من بث إشاعات خلال الانتخابات بأن جهاز الأمن اعتقل الناس، لكن لم يصدقهم أحد”، قائلا “جهاز الأمن لم يعتقل أو يجبر أي شخص”.

وكان جهاز الأمن قد فتح بلاغا في مواجهة الناشطة ساندرا فاروق كدودة بنيابة أمن الدولة، الأسبوع الماضي، بعد اختفائها لعدة أيام واتهام أسرتها لجهاز الأمن باختطافها، رغم نفي مسؤوليه وجود ساندرا في معتقلات الجهاز.

وطالب مدير الأمن المعارضة بالإستماع لنداء الحوار والتوافق والإنضمام لمسيرة البناء، وقال إن المسيرة ماضية ولن يؤخرها شئ، وزاد قائلاً “إن هناك من كان في السابق يعتمد على حصار البلد من الخارج”، مؤكدا تحسن علاقات السودان مع الدول الخارجية ووصفها بأنها الآن على أحسن ما يكون خاصة مع الأصدقاء والعرب والأفارقة.

وأشاد بالشعب السوداني وقال إنه كعادته قدم خلال الانتخابات درساً بليغاً في الوطنية، وقال أن العملية الانتخابية إنتهت وسط أجواء يسودها الهدوء والأمن والديمقراطية رغم الشائعات.

وأبان أن المرحلة القادمة مرحلة هامة للسودان في عمليات البناء والتعمير والنهضة والتنمية الشاملة والحوار الوطني.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *