Thursday , 21 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

جوبا تنفي وضع لام أكول تحت رهن الإقامة الجبرية في منزله

جوبا 24 أبريل 2015 ـ نفت حكومة جنوب السودان تصريحات صدرت عن لام أكول أجاوين زعيم حزب الحركة الشعبية ـ التغيير الديمقراطي، المعارض، الجمعة، قال فيها إن قوات الأمن تطوق منزله.

لام أكول
لام أكول
وعُرف أكول كمعارض ومنتقد رئيسي لسلفا كير ميارديت رئيس جنوب السودان، وأسس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ التغيير الديمقراطي بعد أن انشق عن حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم.

وعارض أكول قرارا اتخذ الشهر الماضي بتمديد فترة بقاء كير في السلطة لمدة ثلاث سنوات وانتقد إلغاء الانتخابات التي كانت مقررة في يونيو.

وقال اكول لرويترز عبر الهاتف “جاء رجال الأمن الليلة الماضية وطوقوا منزلي وأغلقوا كل الطرق المؤدية إليه”. وأضاف أنه لم يعرف السبب ولم يتم إبلاغه بأنه رهن الإقامة الجبرية في منزله.

في المقابل نفت حكومة جنوب السودان، مساء الجمعة، اتهامات لام أكول، لها بوضعه رهن الإقامة الجبرية بمنزله في العاصمة جوبا.

وقال مارتن إيليا لومورو، وزير شؤون مجلس الوزراء في تصريحات للصحفيين عقب انتهاء اجتماع المجلس: “لا يوجد أي معلومات تفيد بوضع زعيم المعارضة رهن الإقامة الجبرية”.

وتابع: “لقد سمعته يتحدث في البي بي سي عن اعتقاله هذا الصباح، فإذا كان رهن الاعتقال كيف يتحدث لوسائل الإعلام بحرية تامة”.

وقال أكول إنه منع من مغادرة البلاد العام الماضي لكن ما زال بوسعه حتى الآن التنقل في العاصمة، وزاد “لي حقوق دستورية تمنحني حق التنقل بحرية”.

وكان اكول المرشح الوحيد الذي يخوض المنافسة أمام كير في انتخابات عام 2010، وأحد المشاركين في محادثات السلام الجنوب السودانية في أديس أبابا لكنه قال إنه منع من مغادرة جنوب السودان لحضور المحادثات العام الماضي.

وقال مارتن اليجو ابي الأمين العام لائتلاف المعارضة الذي يضم الحركة الشعبية لتحرير السودان- التغيير الديمقراطي “هذه خطوة ذات دوافع سياسية ضد زعامة التحالف الوطني”.

وقال أكول إنه ترك الحركة الشعبية لتحرير السودان بسبب سوء الإدارة في الحكومة، كما انتقد زعيم المتمردين ريك مشار الذي حارب قوات سلفا كير لأكثر من عام.

وقتل الآلاف وفر أكثر من 1.5 مليون شخص من منازلهم منذ نشوب القتال بين أنصار كير ومشار في ديسمبر 2013.

وأجج القتال صراعا بين قبيلة الدينكا التي ينتمي إليها كير وقبيلة النوير التي ينتمي إليها مشار. وتقول جماعات عرقية أخرى مثل قبيلة الشلك التي ينتمي إليها أكول إنها تتعرض للتهميش منذ سنوات وتم استبعادها أخيرا من محادثات السلام التي ركزت على الزعيمين.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *